شادي حلوة: الإرهاب يخشى من الحقيقة ولن يمنعني من قولها

| حلب – الوطن

رد مراسل الفضائية السورية في حلب شادي حلوة على محاولة اغتياله الفاشلة من فصيل إرهابي أثناء خروجه من المركز الإذاعي والتلفزيوني بحلب السبت الفائت بقوله إن الإرهاب يرعبه نشر الحقائق عنه وأنه لن يتوقف عن مزاولة عمله الإعلامي لنقل الصورة الحقيقية عن تعدياته بحق الوطن والمواطن. وأكد حلوة والذي بدا بحال صحية جيدة أثناء عيادة «الوطن» له في المشفى، أنه سيظل يتنقل بين الجبهات برفقة الجيش العربي السوري ليسجل انتصاراته وملاحمه البطولية ضد الإرهابيين ولن يكف عن نقل الصورة الحقيقية لانتهاكاتهم المتكررة والتي تطال حتى الإعلاميين وتحارب الكلمة الحرة.
وفيما لا زال حلوة يتلقى العلاج في المشفى لجروح في طرفيه الأيمنين أثبتت الاستقصاءات الطبية أنها بسيطة ولم تترك أي عقابيل أو مضاعفات، أوعز إلى فريق عمله في برنامج «هنا حلب» الأسبوعي والذي حقق نسبة مشاهدة عالية على الفضائية السورية بأن يجهز التقارير لحلقة السبت القادم استعداداً لتقديمها في تحد صريح لمحاولات استهدافه على أن يعود لمزاولة عمله كمراسل حربي عندما يقتضي الظرف الميداني ذلك.
وكانت انفجار استهدف سيارة شادي حلوة أمام مدخل كلية الهندسة الميكانيكية المتاخم للمركز الإذاعي والتلفزيوني الواقع داخل حرم جامعة حلب وبرفقته مصور تلفزيوني وتقنيان اثنان حالة أحدهما الصحية لا زالت غير مستقرة. وتبنت ما تعرف بـ«سرية أبو عمارة للمهام الخاصة»، والتي أعلنت اندماجها العام الماضي مع ميليشيا «أحرار الشام الإسلامية»، عملية التفجير ونشرت تسجيلاً مصوراً يظهر أنه ناتج عن عبوة ناسفة.
ومعروف عن مراسل الفضائية السورية بحلب أنه نقل على الهواء مباشرة مراحل مفصلية من إنجازات الجيش العربي السوري مثل فكه الحصار عن سجن حلب المركزي ومطار كويرس العسكري وتطهيره للمحطة الحرارية، كما رافق عملياته في ريف حماة الشمالي وتدمر أيضاً، وهو أثبت حضوراً متميزاً في تقاريره الميدانية على الدوام.