القوات البحرية الإسرائيلية تحاصر السفينتين «الزيتونة والأمل»
أعلن نشطاء «فك الحصار عن قطاع غزة» الموجودون على ظهر سفينتي «الزيتونة والأمل» أن زوارق حربية تابعة لسلطات الاحتلال الإسرائيلية هاجمت السفينتين بهدف السيطرة عليهما، أمس.
وقالت وكالة «معا» الفلسطينية: إن البحرية الإسرائيلية قامت أيضاً بالتشويش على الاتصالات الخاصة «بالزيتونة».
وكان منظمو حراك كسر الحصار عن قطاع غزة، أفادوا بانقطاع الاتصال مع السفينتين بالقرب من سواحل غزة، اللتين انطلقتا من ميناء برشلونة الإسباني.
والسفينتان تحمل الأولى منها اسم «الزيتونة» والثانية «الأمل» وعلى متنيهما 22 امرأة من عدة دول بينهن مايريد ماغواير الحائزة جائزة نوبل للسلام.
ونقلت وكالة «معا» الفلسطينية عن موقع «NRG» العبري قوله: إن احتمالية انقطاع الاتصال بالسفينتين يمكن أن يكون بسبب سيطرة البحرية الإسرائيلية عليهما، مرجحة في حال كان الوضع كذلك أن تقتادهما البحرية الإسرائيلية بالقوة إلى ميناء أسدود.
وكانت قوات الاحتلال قد هددت في وقت سابق باعتراض السفينة «الزيتونة» المتوجه إلى غزة لكسر الحصار.
وكانت وسائل إعلام فلسطينية أفادت في وقت سابق أمس، باقتراب السفينة «الزيتونة» من شواطئ القطاع، مؤكدة أن زوارق حربية إسرائيلية انطلقت من ميناء أسدود لاعتراضها.
كما كانت كلود ليوتيك، وهي متحدثة باسم الحراك الذي يسعى إلى كسر الحصار البحري والبري والجوي الذي يفرضه الكيان الإسرائيلي منذ 10 سنوات على قطاع غزة، أكدت الثلاثاء، أنها تخشى اعتراض قارب المجموعة من البحرية الإسرائيلية.
وقالت ليوتيك لوكالة فرانس برس في اتصال هاتفي من البرلمان الأوروبي حيث كانت تعمل الثلاثاء على جمع الدعم لمبادرتها: «يفترض أن تقترب زيتونة أوليفيا صباح الأربعاء من قطاع غزة لكننا نخشى هجوماً إسرائيلياً سريعاً».
وأكدت وسائل إعلام إسرائيلية نقلاً عن مسؤولين طلبوا عدم كشف هوياتهم أن سلطات الاحتلال لن تسمح للسفينة بالرسو وسيتم اعتراضها ومواكبتها إلى ميناء أسدود قرب غزة.
(أ ف ب – روسيا اليوم)