زيارة مفاجئة لوزير الدفاع الأميركي إلى أفغانستان

وصل وزير الدفاع الأميركي جيمس ماتيس ظهر أمس إلى كابول في زيارة غير معلنة مسبقاً تأتي بعد ساعات من استقالة نظيره الأفغاني على خلفية هجوم دام نفذته حركة طالبان الجمعة، على حين أعلنت السلطات الأفغانية أمس عن انفجار سيارة مفخخة قرب قاعدة «تشابمان» الأميركية من دون ورود أنباء فورية عن وقوع إصابات أو أضرار. وفي أول زيارة له إلى أفغانستان كوزير للدفاع، يلتقي ماتيس بمسؤولين كبار بينهم الرئيس الأفغاني أشرف غني بعد أقل من أسبوعين على إلقاء الولايات المتحدة لأكبر قنبلة غير نووية على مواقع تنظيم داعش الإرهابي في شرقي البلاد.
ووصل الوزير الأميركي في وقت تواجه فيه قوات الأمن الأفغانية أزمة داخلية مع استقالة وزير الدفاع الأفغاني عبد اللـه حبيبي ورئيس أركان الجيش الجنرال قدام شاه شاهين.
وكان عشرة مسلحين من طالبان دخلوا إلى قاعدة للجيش الأفغاني حيث فتحوا النار على جنود ويعتقد بأن الهجوم هو الأكثر دموية.
من جهة أخرى أفاد تقرير للأمم المتحدة صدر أمس في كابول وجنيف، أن ممارسة التعذيب في أفغانستان تشهد ازدياداً في إطار التصدي للإرهابيين وتستهدف أيضاً الموقوفين القاصرين في مقرات الشرطة.
وجاء في التقرير: إن «39 بالمئة» من 469 معتقلاً استجوبهم المحققون، «قدموا معلومات جديرة بالثقة وتتسم بالمصداقية عن التعذيب والأشكال الأخرى للمعاملة غير الإنسانية خلال اعتقالهم». وأضاف: إن ثلثا منهم (31 بالمئة) ذكروا «أنهم تعرضوا للتعذيب في عدد كبير من مراكز الاعتقال».
وكالات