Site icon صحيفة الوطن

براتب شهري يزيد على 100 ألف ليرة! … «سواعد 2017»: مستعدون لتأمين 150 ألف فرصة عمل في حلب

| حلب – الوطن

أطلقت مؤسسة «لأجلك سورية للتنمية» فرع حلب، أمس، مشروعها الوطني «سواعد 2017» تحت عنوان «كن منتجاً» لتأمين فرص العمل لطالبيه، وأطلق مدير الفرع عبد الحميد قباني عبر «الوطن» وعوداً بتوفير 150 ألف فرصة في حلب خلال شهر واحد.
وبدأت المؤسسة باكورة نشاطاتها بزيارة المدينة الجامعية التي ما زالت تؤوي نحو 2500 أسرة مهجرة لملء بيانات عن طريق متطوعيها للراغبين بالعمل إلا أن حجم الإقبال كان خجولاً بخلاف ما كان متوقعاً.
وأوضح قباني أن لدى فرع حلب في المؤسسة 1400 متطوع من الجنسين، ومعظمهم من خريجي الجامعة والمعاهد والطلاب، خضعوا لدورات تدريب وتأهيل لمدة شهر «عن أسلوب التعامل مع الغير» وحصلوا على شهادات خبرة تخولهم العمل لاستهداف طالبي العمل في مراكز الإيواء بحلب لتعبئة استمارات تشكل بيانات تلبي احتياجات أرباب العمل من الصناعيين والتجار والفعاليات الاقتصادية المختلفة في حلب «والذين لدينا بيانات أيضاً عن حجم العمالة التي يحتاجونها بعد أن كتبنا تعهداً معهم لتوظيف هؤلاء وإلا نشطب اسمهم من المؤسسة التي وقعت مذكرات تفاهم مع الوزارات المعنية بخصوص ذلك».
وعن الشروط الواجب توافرها في طالبي العمل المستهدفين، قال قباني: إن على الشبان ألا يكونوا مطلوبين لخدمة العلم الإلزامية أو الاحتياطية، في حين الفئة المستهدفة من الشابات تتراوح بين سن 20 و30 عاماً وأقل من 50 سنة للسيدات، أما الراتب الأسبوعي فيتراوح بين 25 و30 ألفاً وفق ما بينت غرفة صناعة حلب، وتوقع أن تستحوذ منطقة العرقوب ومدينة الشيخ نجار الصناعيتان على حصة كبيرة من الراغبين بالعمل.
ولفت إلى أن الخطة وضعت لاستهداف مدينة حلب كاملة ببيوت أحيائها الشرقية، من فريق المتطوعين خلال شهرين ونصف الشهر «أما الخطوة الثانية فهي إطلاق مشاريع صغيرة مثل الخياطة والحدادة والنجارة على نفقة المؤسسة وبمنفعة مشتركة لطالبي العمل الذين لم يحصلوا بعد على استبيان التوظيف»، وشدد على أن لدى المؤسسة «مصداقية تناهز 80 بالمئة لتحقيق أهدافها».
وتفتقد حلب إلى اليد العاملة التي هاجر معظمها خارج البلاد كما تفتقد مبادرات التوظيف الأهلية إلى ثقة الأهالي بها في وقت لا تحقق فيه خطط الحكومة للتوظيف أرقامها المعلنة سنوياً، وتضم حلب العديد من المدن الصناعية التي لم يجر تأهيلها، وتعاني حلب التي دارت عجلة الإنتاج فيها، من منغصات كثيرة بحاجة إلى جهود كبيرة لتجاوزها.

Exit mobile version