Site icon صحيفة الوطن

حملة على «الكلاب والجرذان» في دمشق … كلب شارد عض 18 مواطناً قبل القضاء عليه

| فادي بك الشريف

انتشرت في الآونة الأخيرة حالات انتشار الجرذان في بعض مؤسسات الدولة وبالأخص في فروع هذه المؤسسات في عدد من المناطق، إضافة إلى انتشار ظاهرة الكلاب الشاردة في عدد من المناطق وأكثرها ركن الدين، مع وجود حالات لانتشار الفئران والصراصير في بعض المؤسسات الحكومية بالتزامن مع موجة الصيف وقلة النظافة وعدم اتخاذ الإجراءات الكافية لمعالجة هذه الحالات.
كما لوحظ انتشار عدد من القوارض بمحيط الأسواق والحدائق والأماكن المهجورة، ولدى العبور بالقرب من الأماكن المذكورة يمكن ملاحظة الجرذان تفر هاربة ويمكن رؤيتها على الطرقات وقد دهستها عجلات السيارات المسرعة، مع انتشار ظاهرة الكلاب الشاردة التي تشكل خطرا على السكان خصوصا في الضواحي وأطراف المدينة.
وأفاد عدد من المواطنين والموظفين أن الصراصير والفئران أصبحت تغزو المكاتب والمقار الحكومية ويمكن ملاحظتها عند فتح الأبواب باكراً بشكل منفر تدخل هذه المقار عبر الثقوب أو فوهات الصرف الصحي، مضيفين: قبل الحرب على سورية قامت الجهات المعنية في المحافظة والبلديات بحملات للقضاء على الظاهرة بوسائلها لحماية المواطنين من خطر هذه الكائنات.
وحول هذا الموضوع، بين عضو المكتب التنفيذي في محافظة دمشق عمار كلعو في تصريح لـ«الوطن» أن الدوريات تقوم بشكل دوري بمتابعة هذا الموضوع، منوها بوجود أدوية المعالجة بشكل دائم، كما تقوم الشؤون الصحية بشكل دوري برش المبيدات والمواد السامة فيما يخص الجرذان والكلاب الشاردة، ويتم مباشرة بمعالجة الموضوع واتخاذ الاحتياطات المناسبة.
وكشف كلعو عن حملة شاملة بتجهيزات كاملة تنطلق خلال يومين لمكافحة الجرذان والكلاب الشاردة في كل الجهات والمؤسسات والأحياء السكنية بدمشق، على أن تستمر حتى نهاية العام، وتشمل الجرذان في الدرجة الأولى.
وأكد كلعو أن إحدى الحالات التي وردت لمحافظة دمشق الفترة الماضية أن كلباً شارداً قام بعض 18 مواطناً ليتم إطلاق النار عليه، مبيناً أنه تم القضاء على أكثر من 800 كلب منذ بداية العام وحتى تاريخه، ذاكرا أنه تم القضاء على 1400 كلب العام الماضي، منوها أنه تم أمس القضاء على أكثر من 8 كلاب في ركن الدين قادمة من الأرياف.
وأضاف: عندما تردنا اتصالات من أي دائرة حكومية أو سكنية نعالج الموضوع على الفور، مشدداً على ضرورة التعاون من المؤسسات والمواطنين بالإخبار عن أي حالات لانتشار جرذان أو كلاب شاردة، علما أن هناك مناطق أشد حاجة من غيرها، وعلى سبيل المثال تعاني منطقة ركن الدين من انتشار الكلاب الشاردة بكثرة.
ولفت كلعو إلى ورود حالات كثيرة عن تعرض مواطنين (أطفال) لعملية عض من القطط والكلاب في بعض المناطق، ذاكرا أن القوارض تنتشر بكثرة في الأقبية والمستودعات وأماكن انتشار المواد الكرتونية والورقية أو الصرف الصحي.

Exit mobile version