| وكالات
جدد وزير الدفاع الإيراني العميد حسين دهقان لرئيس هيئة الأركان العامة للجيش والقوات المسلحة العماد علي عبد اللـه أيوب تأكيد موقف بلاده الداعم للشعب السوري في مواجهة الإرهاب، محذراً من أن أي خطوة عدائية ضد سورية ستؤدي إلى تفاقم الأزمة وتوسيع نطاق الحرب.
وبحسب وكالة «سانا» للأنباء، عقد أيوب، أمس، جلسة محادثات مع العميد دهقان في العاصمة الإيرانية طهران، تم خلالها تقييم الجهود المشتركة في محاربة الإرهاب التكفيري وبحث الخطوات الضرورية لمواجهة التطورات المتسارعة والتحديات التي تواجه سورية والمنطقة وآفاق التعاون في مواجهتها والتصدي لها.
ونوه أيوب خلال المحادثات التي حضرها السفير السوري في طهران عدنان محمود والوفد المرافق بمواقف إيران الثابتة في مساندتها للشعب والجيش العربي السوري ودورهما في محاربة الإرهاب ومنع تمدده وانتشاره في المنطقة والعالم».
وجدد أيوب تأكيده أن القوات المسلحة السورية ستواصل حربها ضد الإرهابيين حتى تحرير كامل الأراضي السورية من دنسهم، مشدداً على أن السبيل الوحيد لإحباط هذه المؤامرة هو تعزيز تحالف قوى جبهة المقاومة وروسيا.
من جانبه أكد دهقان موقف إيران الداعم لسورية في مواجهة الإرهاب، منوهاً بصمود الشعب السوري وبالانتصارات التي يحققها الجيش السوري في حربه على الإرهاب، مبيناً أن الشعبين السوري والإيراني هما في خندق واحد في مواجهة الإرهاب. بدوره نقل الموقع الإلكتروني لقناة «روسيا اليوم» عن دهقان خلال لقائه العماد أيوب: إن «أي خطوة عدائية ضد سورية ستؤدي إلى تفاقم الأزمة وتوسيع نطاق الحرب وإراقة الدماء واستمرار العنف في المنطقة».
ويقوم أيوب بزيارة إلى طهران على رأس وفد عسكري رفيع المستوى، حيث بحث أول من أمس مع نظيره الإيراني اللواء محمد باقري سبل تعزيز التنسيق والتعاون بين الجانبين في مواجهة الإرهاب التكفيري الدولي وتنسيق وجهات النظر حول الظروف السياسية والعسكرية.
بموازاة ذلك، أكد قائد القوة البرية للحرس الثوري الإيراني العميد محمد باكبور في حوار نقلته وكالة «فارس» الإيرانية أن إيران ستواصل إرسال المستشارين العسكريين إلى سورية.