Site icon صحيفة الوطن

75 بالمئة من تكاليف مراكز الإيواء من الحكومة

| محمد حسين

بين عضو المكتب التنفيذي الدكتور محمد جري أن عدد الوافدين إلى طرطوس يقارب عدد سكان المحافظة ( المليون تقريبا ) وهم موزعون على 21 مملوكة للدولة بعضها قديم ومتهالك كنقابة المهندسين القديمة والتوكيلات الملاحية والتأمينات الاجتماعية، ويسكن بعضهم في خيم كما في الكراجات القديمة، ولا يمكن الحديث عن سوء إقامة بالمعنى الحرفي للكلمة، مشيرا إلى أن نقابة المهندسين قامت بدراسة المبنى الخاص بها وتبين أنه يحتاج لصيانة وتم الإيعاز من المحافظة لنقل القاطنين فيه إلى خيم مجهزة في مخيم الطلائع إلا أنهم رفضوا وبقيوا على مسؤوليتهم.
وأكد جري أن منظمة الهجرة الدولية تقوم بالتعاون مع المنظمات الدولية الأخرى ببناء مشروع سكني متكامل نحو 200 وحدة سكنية بغية نقل الوافدين من مراكز الإيواء غير الصالحة وهو في طور الانتهاء، مشيراً إلى أن الوافدين القاطنين في الملعب البلدي لبلدة الحميدية تعرضوا في الشتاء الماضي لفيضان بسبب الأمطار فقامت المحافظة على الفور بتصريف الأمطار واستبدال الخيم وتوزيع المعونات وكل ما يلزم وقامت شركة السدود بتصريف المياه وإقامة العبارات كي لا تتكرر الحادثة وتمت مراسلة اللجنة العليا للإغاثة من اللجنة الفرعية لاعتبار هذا الملعب كمركز إيواء للدولة وهذا يستوجب إقامة البنى التحتية وتخديم الموقع.
وحول المشاكل الأخرى أشار عضو المكتب التنفيذي إلى وجود فرق للدعم النفسي لدى الهلال الأحمر وبقية الجمعيات تعمل على زيارة هذه المراكز دوريا لتقديم الخدمات والمعالجة لمن يحتاجها وخاصة لمن يعانون من الوسواس القهري والاكتئاب والتسرب من المدارس.
مصادر الهلال الأحمر أوضحت لنا أن هذه الحالات قليلة وتتم متابعتها فورا وربما إحالتها إلى طبيب مختص للمعالجة.
إلا أن المعلومات التي حصلنا عليها من إحدى الجهات المختصة تؤكد أن حالات التعاطي في حدودها الدنيا وإن كان هناك مؤشرات خطيرة حول تعاطي شريحة الشباب الجامعي للمخدرات وفيما يخص الدعارة بينت المعلومات أن نحو ثلث حالات الدعارة في المحافظة تخص الوافدين والكثير منها كانت مشتركة بين الوافدين والمقيمين.

 

Exit mobile version