Site icon صحيفة الوطن

تسوية أوضاع ألف مطلوب بريف المحافظة وأوتوستراد درعا إلى العاصمة آمن … لقاء جماهيري بسعسع وحسون: يدنا ممدودة للصلح

| وكالات

أقيم في منطقة سعسع بريف دمشق أمس لقاء جماهيري تحت عنوان «خيمة وطن» بمشاركة فعاليات أهلية ورسمية ودينية من أبناء محافظتي ريف دمشق والقنيطرة، على حين تمت تسوية أوضاع أكثر من 1000 مطلوب في بلدة محجة بريف درعا الشمالي الغربي. وذكرت وكالة «سانا»، أنه «استكمالاً لإجراءات المصالحة الشاملة في ريف درعا تمت اليوم (السبت) تسوية أوضاع أكثر من 1000 مطلوب في بلدة محجة التابعة لناحية ازرع بريف درعا الشمالي الغربي خلال فعالية وطنية أقيمت في المدينة بحضور فعاليات رسمية وشعبية ودينية». وأوضحت الوكالة أن من تمت تسوية أوضاعهم «قاموا بتسليم أسلحتهم وتسوية أوضاعهم بينهم 450 متخلفا عن الخدمة الإلزامية».
ولفتت إلى أن «من بين من سويت أوضاعهم من يرغبون بالانضمام إلى صفوف الجيش العربي السوري لمحاربة التنظيمات الإرهابية في درعا وريفها».
وبإخلاء بلدة محجة بريف درعا من المظاهر المسلحة يكون أوتوستراد درعا دمشق آمنا بشكل كامل خاصة بعد دخول بلدات الصنمين وغباغب في وقت سابق في مصالحات وتسويات مشابهة.
وخلال اللقاء الجماهيري في منطقة سعسع، قال مفتي الجمهورية أحمد حسون: «إن يدنا ممدودة للصلح والتصالح وإنهاء الحرب وإعادة الإعمار»، مضيفاً: «إننا من هذه الأرض الطيبة الواقعة على مشارف الجولان المحتل نرسل رسالة نؤكد فيها على أن جميع المشاركين في خيمة الوطن اليوم يقفون مع الجيش العربي السوري في حربه على الإرهاب التكفيري وإلقاء السلاح والعودة إلى حضن الوطن».
وأوضح، أن «كل الجمهرات والحشود العسكرية في الأردن على حدود سورية الجنوبية لم ولن تخيفنا وسترتد على أعقابها مهزومة مدحورة على أيدي إبطال الجيش العربي السوري والشرفاء».
ودعا حسون المغرر بهم إلى «إلقاء السلاح وتسوية أوضاعهم والعودة إلى حضن الوطن وإنهاء العنف وسفك المزيد من الدماء والوقوف إلى جانب أهلهم ووطنهم بالدفاع عن الأرض والسيادة السورية ووحدة التراب السوري».
ولفت إلى أن «أغلبية السوريين يدركون اليوم أن الدمار والخراب الذي وقع على الأراضي السورية يقف كيان الاحتلال الإسرائيلي وأتباعه خلفه ولا يخدم إلا الأعداء المتربصين بالإسلام والمسلمين».
بدوره أكد الأب متى الحداد كاهن كنيسة مار إلياس للروم الأرثوذكس في بلدة حينة أن «الشعب السوري يقف بكل طوائفه ومكوناته الدينية والروحية والاجتماعية إلى جانب الوطن في محنته ضد الإرهاب الأسود الذي يستبيح الأعراض والدماء».
من جانبه أشار محافظ القنيطرة أحمد شيخ عبد القادر إلى أن أبناء الجولان والقنيطرة يقفون مع وطنهم ضد الإرهاب وداعميه، مؤكداً أن سورية ستنتصر بتضحيات قواتها المسلحة الباسلة.
ودعا الفعاليات الأهلية والمجتمع المحلي إلى تفعيل دورهم في تعزيز المصالحات المحلية لتعم هذه التجربة الوطنية جميع قرى وبلدات محافظة القنيطرة.

 

Exit mobile version