| درعا- الوطن
يعد أوتوستراد دمشق – درعا الدولي ضمن الظروف الراهنة الشريان الحيوي والرئيسي لتخديم معظم مدن وقرى وبلدات محافظة درعا في مختلف المجالات، ومن الأهمية بمكان الحفاظ على جودة وسلامة هذه الطريق الحيوية من خلال إجراء الصيانات الضرورية له بشكل دوري.
وفي هذا الإطار بين مدير فرع المؤسسة العامة للمواصلات الطرقية بدرعا لـ«الوطن» المهندس محمود البلخي أنه تم خلال العام الجاري إعداد خطة إسعافية لصيانة المناطق المخربة والضرورية من الأوتوستراد بقيمة 300 مليون ليرة سورية منها 200 مليون لطرفه الشرقي و100 مليون لطرفه الغربي، إذ يعاني في مواقع متفرقة من كثرة الحفر والتشققات والهبوطات التي تحتاج إلى معالجة إسعافية لا يمكن تجاهلها، مؤكداً أنه في حال ترك المناطق المخربة في جسم الطريق من دون صيانة سينعكس ذلك سلبا على بنية الطريق الإنشائية ما يؤدي مع مرور الزمن إلى انهيار بعض أجزائه وتضرر الحركة المرورية وصعوبتها عليه.
وأوضح البلخي أنه يجري حالياً بالتنسيق مع الإدارة المركزية العمل على تلزيم عقود الصيانة تلك ضمن الخطة المقررة لإحدى جهات القطاع العام من أجل المباشرة بالتنفيذ وإنهاء الأعمال خلال صيف العام الجاري، كما يتم التنسيق مع الإدارة لوضع تصورات لإعداد خطة العمل في العام القادم وهي تتضمن بشكل مبدئي رصد 400 مليون ليرة سورية لصيانة الأماكن التي يمكن أن تتخرب في الفترة القادمة في أجزاء أخرى من الأوتوستراد نفسه والتي لم تشملها أعمال الصيانة في خطة العام الجاري.
وأشار البلخي إلى أن تنفيذ الأعمال المخططة إضافة إلى إسهامه في تحسين خدمات الأوتوستراد سيساعد في تأمين وفتح جبهات عمل لشركات القطاع العام التي هي أحوج ما تكون إليها في الظروف الراهنة لما توفره لها من إيرادات مالية تساعدها في سداد الكثير من التزاماتها وفي مقدمتها رواتب العاملين لديها.