| الوطن
وبيّن مخلوف أن قيمة الأضرار المباشرة في الإدارة المحلية والبيئة بلغ 248.15 مليار ليرة سورية، ما يعادل 4.38 مليار دولار. وعرض مخلوف مشروعات قوانين التي يتم العمل في الوزارة على تعديلها وهي مشروع قانون الإدارة المحلية وإعداد صك تشريعي لتطبيق تجربة مشروع تنظيم 66 على باقي المحافظات، ومشروع نص تشريعي يتعلق بموضوع تدوير الأنقاض، ومشروع قانون لإعادة تكوين الصحائف العقارية التالفة كلياً أو جزئياً.
وكشف مخلوف أن عدد الصحائف العقارية المتلفة في حلب بلغت 11 ألف صحيفة عقارية.
ورداً على سؤال «الوطن» عن موضوع فساد المجالس المحلية الذي أدى إلى ارتفاع نسبة العشوائيات أكد مخلوف تشكيل لجان لمحاسبة الفاسدين من المجالس المحلية وهناك قرارات بحق العديد منهم، كاشفاً عن حجب ثقة عن 109 من أعضاء المجالس المحلية وإلغاء العضوية لـ489 عضواً، وإعفاء 304 أعضاء، خلال عرضه لهيكلية الإدارة المحلية في سورية المتطلبات التشريعية للمرحلة المقبلة. وعما يتعلق بالنقل أعلن مخلوف أن عدد باصات النقل الداخلي العامة في سورية بلغ 368 باصاً، وأنه يتم حالياً العمل لاستيراد ألف باص جزء منها سيتم استيراده عبر الخط الإيراني الائتماني وجزء آخر سيستورد من الصين.
وعن المناطق الصناعية بيّن أن حجم الاستثمارات الإجمالية للمناطق الصناعية بلغ 636.9 مليار ليرة سورية، موضحاً أن عدد المنشآت قيد البناء الفعلي في المناطق الصناعية بلغ 95 مقسماً وعدد المنشآت قيد الإنتاج الفعلي 54 منشأة تؤمن فرص عمل لـ2444 عاملاً.
من جهته كشف معاون وزير الإدارة المحلية والبيئة لؤي خريطة أن عدد الأسر المهجرة بلغ أكثر من مليون أسرة بما يعادل 5 ملايين شخص بمتوسط 5 أفراد لكل أسرة، مضيفاً: إن الأفراد الذين عادوا إلى مناطق استقرارهم بلغ 2.2 مليون شخص.
وعن المنظمات العاملة في سورية بيّن خريطة أن عدد المنظمات التابعة للأمم المتحدة 10 منظمات، وبلغ عدد المنظمات غير الحكومية 17 منظمة، على حين بلغ عدد المنظمات السورية المحلية أكثر من 230 منظمة. وكشف خريطة عن خطة الوزارة الإغاثية لتأهيل مراكز الإيواء الحكومية ومشروع الوحدات السكنية وتأهيل أبنية قيد الإكساء إلى جانب تأهيل الأبنية المتضررة جزئياً، مؤكداً أنه تم تخصيص 600 مليون ليرة لتأهيل مراكز الإيواء في العام الحالي. وبيّن خريطة أن الوزارة صرفت تعويضات للمواطنين بقيمة بلغت نحو 18.9 مليار ليرة سورية، مشيراً إلى وجود 62.5 ألف طلب تعويض مقدمة من المواطنين المتضررين.