Site icon صحيفة الوطن

محاور مصياف الإقليمية أعاقتها اعتراضات المواطنين

| حماة- محمد أحمد خبازي

تعاني منطقة مصياف أكثر من غيرها، من شبكات صرف صحي غير صحية، تنتهي خطوطها في الأراضي الزراعية أو السدود، ولما حاولت الجهات المعنية حل هذه المشكلة البيئية المزمنة، جاءت دراساتها لتنفيذ محاور إقليمية غير منطقية وبعيداً عن العلم، إذ مرت بين منازل الأهالي وتجمعات سكانية وأراض زراعية أيضاً، ما جعل الأهالي يعترضون على مساراتها لما تسببه لهم من أضرار مادية ومعنوية، وتهدد بيئتهم وصحتهم.
ويبلغ عدد هذه المحاور الإقليمية في منطقة مصياف 3 من أصل 18 محوراً جميعها نفذت من دون أي عقبات أو مشكلات تذكر، فيما بقيت المحاور الثلاثة في منطقة مصياف تنتظر التنفيذ من سنوات طويلة.
وبين رئيس دائرة الشبكات في الشركة العامة للصرف الصحي بحماة علي رمضان أنه بهدف رفع التلوث عن حوض العاصي تم تشكيل لجنة وزارية مهمتها دراسة مشاريع الصرف الصحي وتنفيذ المحاور الإقليمية، وإن جميع المحاور الإقليمية في المحافظة منفذة باستثناء ثلاثة محاور، والسبب الرئيسي في توقفها هو معارضة الأهالي، علما أن الشركة لديها دراسات لاستملاك مسار جميع المحاور وتعويض الأهالي.
وقال رمضان: لقد انتهينا من مشكلة محور حرمل بيت عتق وتسعى الشركة لاستكمال تنفيذ المصب باتجاه الغرب ليخدم قرى قلعة عليان الحكر والسرايا، ومحور حرمل كاف الحبش، فقد تم تعديل المسار تجنباً لإلحاق الضرر بأهالي قريتي المجوي والمشرفة لكون الدراسة المعدة تمر ضمن عقاراتهم الخاصة وتسبب أضراراً بالأشجار والممتلكات وتم تعديل المسار ليمر ضمن الطرق التنظيمية في مجال بلديتي المشرفة والمجوي.
مضيفاً: وحاليا تم تنفيذ المشروع إلى موقع مصب المجوي ويخدم قرى الشميسة والمجوي ومستقبلاً الفندارة والبستان.
ومن المتوقع أن يتم الانتهاء من المحور قبل نهاية العام وبذلك يكون تم رفع التلوث عن كامل المنطقة.
أما محور مصياف بقراقة فتقوم الشركة العامة للصرف الصحي بالتنسيق مع الجهات المعنية لاستكمال تنفيذه لأنه لا يمكن الاستفادة من المشروع حتى يتم تنفيذه بالكامل، علماً أنه تم البدء بتنفيذ محطة معالجة في مصياف على طريق الشيخ غضبان– المحروسة.

 

Exit mobile version