| وكالات
أصدرت محكمة مدينة غراتس النمساوية حكماً بالسجن عشر سنوات على زوجين نمساويين عادا من سورية مع أطفالهم، بعد إدانتهما بالانضمام إلى تنظيم داعش الإرهابي فيها، ومشاركتهما بأعماله الإجرامية والسماح لأطفالهم مشاهدة أفلام قتل المدنيين.
وذكرت وسائل إعلام نمساوية أمس، بحسب وكالة «سانا»، أن الإرهابيين المحكوم عليهما بالسجن من أصول بوسنية وثبتت مشاركتهما بأعمال تنظيم داعش في سورية بعد توجههما إليها في عام 2014 مع أطفالهما الخمسة.
وطالب النائب العام النمساوي في سياق مذكرته بإنزال أقصى العقوبات بحق الزوجين المذكورين محملاً إياهما مسؤولية تعريض الأطفال إلى خطر الحرب والسماح لهم بمشاهدة أفلام قتل المدنيين والدماء، ومعتبراً ذلك دعوة واضحة للتطرف والإرهاب ونقل فكر القتل إلى الجيل القادم.
وكانت السلطات في النمسا حكمت في الفترة الماضية على عشرات الإرهابيين العائدين من سورية ممن قاتلوا إلى جانب تنظيمي داعش و«جبهة النصرة» الإرهابيين بالسجن، كما أعلنت وزارة الداخلية ومكتب مكافحة الإرهاب مرارا أنها تضع نحو 300 متطرف تحت المراقبة الدائمة بعد تأكيد تقارير أمنية نمساوية وأوروبية وجود خلايا إرهابية وسلفية متطرفة في بعض المدن النمساوية تعمل على تجنيد الشباب وتحرض وتدعو إلى القتال في سورية.
يشار إلى أن سورية حذرت مراراً الدول الداعمة للإرهاب وعلى رأسها الدول الأوروبية من أن الإرهاب سيرتد عليها عاجلاً أم آجلاً عليها.