Site icon صحيفة الوطن

نهاية مسلسل إدارة نادي الحرية

| حلب – فارس نجيب آغا

كان من المتوقع أن تعالج قضية مجلس إدارة نادي الحرية من خلال الأحداث التي شهدتها الأشهر القليلة الماضية ومع دخول بعض المتنفذين على الخط زادت حدة المهاترات الناجمة عن تأجيج حالة الصراع داخل البيت العرباوي رغبة في الاستعجال برحيل المجلس المؤقت حينها أي نسفه بأكمله واستقطاب مجلس جديد كما أراد البعض من خلال نصب شباكه على أمل أن يكون الصيد ثميناً ويلبي طموحاته لكن وعلى غير المتوقع فاجأ فرع الحزب بمحافظة حلب الجميع واستقبل الأسماء التي تم اختيارها لتلك المهمة في ظاهرة غير متوقعة لم تكن مألوفة على الإطلاق، حيث يعلم الجميع أن منح أي مجلس الضوء الأخضر للعمل يمر عبر اللجنة التنفيذية في حلب والتي بدورها تصدر الأسماء المقترحة للمكتب التنفيذي بدمشق ليصار إلى دراستها والموافقة عليها عبر كتاب رسمي يتم بموجبه انتقاء من يقع عليه الاختيار وتلك نقطة مهمة بقيت ضبابية فبحسب ما وصلنا لم تكن حاضرة في هذا المشهد لأسباب لا نملك تفسيراً لها وتبقى غامضة لجميع من كانوا يتابعون عن قرب مسلسلات نادي الحرية وما يجري في مقر الأخضر من نزاعات تصدرت على صفحات الفيسبوك.
بالعموم ما حدث هو عملية ترميم من خلال دخول أربعة أعضاء جدد وهم: المهندس محمد حزوري، عبد اللـه توتونجي، مروان مدراتي، محمد الحلو، على حين تم الاحتفاظ بماهر عقيل حريتاني كرئيس لمجلس الإدارة إضافة للأعضاء ناصر العبد الله، جورج هرانكي وقد تم استقبالهم من أمين فرع الحزب فاضل نجار بحضور رئيس اللجنة التنفيذية أحمد منصور وحثهم على العمل بجهد أكبر للارتقاء بألعاب النادي وخاصة كرة القدم، وبذلك يقفل هذا الملف الشائك وليفتح ملف نادي الاتحاد كما علمنا من خلال إعادة النظر أيضاً في مجلس إدارته بغية إجراء بعض التعديلات عليه.

Exit mobile version