| حلب – فارس نجيب آغا
يحاول الاتحاد مواصلة انتصاراته حين يقابل الجزيرة الذي يحتل المركز قبل الأخير في سلم الترتيب وهي فرصة مناسبة ليحقق الفوز الرابع على التوالي في مرحلة الإياب لكن خصمه ورغم مركزه المتأخر يبقى صعب المراس وهو ما اعترف به مساعد المدرب الكابتن أسامة حداد حيث شدد على احترام الخصم في المقام الأول وعدم التطلع لموقع الجزيرة الذي برأيه لا يعكس المستوى الذي يقدمه أسود الشرقية.
المباراة لن تكون سهلة كما يظن البعض وتحتاج لتركيز لأن الخصم يقاتل على النقاط نظراً لوضعه الحرج بغية تفادي الهبوط وهو حقه لكننا في الوقت نفسه أملنا كبير بخطف الفوز، فنحن الأجهز فنياً وبدنياً والروح العالية في أوجها، نتطلع لتقديم عرض يرتقي لمستوى سمعة نادي الاتحاد والخروج بنتيجة تمنحنا النقاط كاملة حتى نواصل درب الانتصارات وأعتقد أننا الأفضل بكل المقاييس مع احترامنا للجزيرة الذي سيكون عنيداً ولن يسلم بسهولة وتلك النقاط تم وضعها بالحسبان، بعد تأجيل لقاء الوثبة ومرور تلك السحابة ووضعنا مريح والجميع استعد جيداً ونحن بأتم الجاهزية ولن نتأثر بالغيابات التي فرضت علينا (محمد الأحمد، يوسف أصيل، عبد الإله حفيان، خالد الصالح) والاتحاد أقولها بكل ثقة يلعب بمن حضر.
امتحان صعب
الحرية أمام امتحان غاية في الصعوبة حين يستقبل الوصيف تشرين في نزال لن يكون رحيماً فكلا الطرفين يبحث عن فوز في مشهد متناقض، الحرية للتشبث وعدم الهبوط وتشرين لمواصلة صحوته وعدم التفريط بمركزه المتقدم على اللائحة والكل بات يعلم أن أصحاب الأرض يعيشون أسوأ أيامهم والفوز يترتب عليه الشيء الكثير من الجهد والتفوق.
عمر مشهداني لم يخف أن المباراة ستكون عالية المستوى وصعبة على الفريقين في ظل السعي للفوز، نعم نحن نعيش أسابيع لا يمكن وصفها، فالهزائم كسرت ظهرنا وجعلتنا في قاع الترتيب نتطلع لتكرار ما فعلناه مع الطليعة رغم الفوارق مع الخصم تشرين الذي بلا شك لديه مجموعة قوية حققت نتائج رائعة لكن نحن مصممون على تحقيق الفوز علنا نتقدم خطوة على أن يخدمنا جارنا الاتحاد من خلال الفوز على الجزيرة الذي يتقدمنا في الترتيب، كل ما أتمناه مع بقية عناصر الفريق تقديم عرض نتمكن من خلاله التغلب على تشرين.