Site icon صحيفة الوطن

في الدوري الممتاز… المفاجآت مستمرة … الطليعة يصدم حطين والنواعير يسحق الفتوة والحرية مستمر بمسلسل الألم والخسارات

| الوطن

لم تكن مسار مباريات الجمعة من الدوري الممتاز لحساب الأسبوع السابع من مرحلة الإياب ساراً، فاصطدم أهل الأرض بخسارتين مؤلمتين، بينما أطاح النواعير بضيفه الفتوة وأعاده محملاً بخسارة ثلاثية.
وإذا كانت خسارة الحرية على أرضه أمام جبلة 1/2 تأتي من باب المنطق والمعقول، فإن خسارة حطين أمام الطليعة جاءت من باب اللامعقول!
تفاصيل المباريات تجدونها بالتقارير التالية:

فوز مستحق للطليعة
| اللاذقية- الوطن

فشل حطين بالحفاظ على تقدمه ودفع ثمن عدم احترام الخصم فخسر أمام ضيفه الطليعة 4/3 بعد أن كان متقدماً 2/ صفر، المباراة المجنونة كما أطلق عليها الكثيرون كانت قوية ومثيرة من الطرفين حيث تبادلا السيطرة والاستحواذ والتقدم وانقلبت النتيجة من فريق لآخر ورغم أن حطين قد فرح أولاً إلا أن الفرحة الكبرى كانت للطليعة الذي عرف كيف يتعامل مع مجريات اللقاء.
حطين تقدم من جزاء نفذها بنجاح المتخصص المخضرم أحمد حاج محمد (3) وعزز تقدمه بهدف المشاكس علي خليل (20) لكن الطليعة لم يكن صيداً سهلاً وعاد للمباراة بقوة ونجح بتسجيل الهدف الأول عبر إبراهيم طويل (30) وأدرك التعادل بوساطة صلاح خميس (45+3) وسنحت لحطين فرصة ذهبية بالتقدم مجدداً عبر ركلة جزاء أخفق الحاج محمد بتسجيلها لتألق الحارس محمد داوود بصدها لتعود إلى علي خليل الذي تابعها بتسرع خارج المرمى مع صافرة الحكم محمد قرام بنهاية الشوط الأول.
الطليعة كان الأفضل بالشوط الثاني وفرض سيطرته ونجح بتسجيل هدفه الثالث بتوقيع خالد مصطفى(65) من متابعة رأسية لكرة عرضية وسط ضياع كامل لدفاع حطين الذي حاول لاعبوه إدراك التعادل حفظاً لماء الوجه أمام جماهيرهم وكان له ما أراد متأخراً عبر المخضرم معتز كيلوني (90) لكن البديل مروان صلال كان الورقة الرابحة التي زج بها المدرب محمد جودت حيث نجح بخلق عدة فرص كانت أغلاها كرته التي اخترق بها الخاصرة اليمنى لحطين وواجه الحارس وسجل هدفاً قاتلاً (90+3) لتنتهي المباراة بفوز مستحق للضيوف الطليعة بنتيجة 4/3.

نواعير حماة عادت للدوران
| حماة- حمدي زكار

بفوز طال انتظاره أعلن حكم لقاء النواعير وضيفه الفتوة الدولي عبد اللـه بصلحلو نهاية اللقاء وبنتيجة نهائية وصلت إلى ثلاثة أهداف نظيفة كانت بمثابة عودة الروح إلى أبناء العاصي وإلى تفاصيل اللقاء:
بداية نواعيرية عبر الشوا والخليل لم يكتب لها النجاح لتكون الدقيقة التاسعة والتي أعلن فيها حكم اللقاء عن ضربة جزاء للفتوة بإيعاز من مساعده عبد السلام حلاوة لكن تألق حارس النواعير زكريا دهنة حال دون تسجيل سليمان سليمان حيث اشتعل بعدها اللقاء بضغط نواعيري دون جدوى مع مرتدات للضيوف كان أخطرها لأحمد جوابرة دقيقة 32 لكنها تاهت المرمى لتكون الدقيقة 38 على موعد مع هدف رائع ومن قلب محروق عندما سدد زاهر خليل صاروخا من مسافة 40 متراً استقر في المقص الأيمن للضيوف.
في الشوط الثاني وعلى مبدأ الهجوم خير وسيلة للدفاع ضرب أبناء الرحيم بقوة حيث سدد الدالي حرة مباشرة علت العارضة ليكون التعويض مباشرة عبر رأسية محمود طفاش د 52 معلنا ثاني الأهداف… ومن خطأ لحارس الفتوة وائل غيث كاد يأتي الهدف الثالث لولا تألق محمد هزاع الذي أوقف الكرة على خط المرمى لكن الجميع عجزوا أمام فهد الدالي الذي استلم كرة من الخليل وبحرفنة وثقة اخترق حصون الفتوة وواجه المرمى بثقة مسجلا الهدف الثالث للنواعير د 63 منهيا صياما عن التسجيل.
بعدها أحس الفتوة بحراجة موقفه واستغل طرد مدافع النواعير أحمد طفيلية حيث ضغط بقوة لكنه عجز عن التسجيل لتألق الدهنة لتكون صافرة الختام معلنة فرحا مشتركاً لجمهور حماة بجناحيه الأزرق والأحمر والذي خرج بمسيرات فرح في شوارع حماة.

جبلة يزيد أوجاع الحرية
| حلب – الوطن

لم يكن المشهد النهائي لمباراة الحرية مع ضيفه جبلة مفاجئاً بل جاء ضمن دائرة التوقعات في ظل انهيار تام للفريق الأخضر وتلقيه الهزيمة تلو الأخرى، ولم يسعفه تغيير المدرب وتعيين محمد نسريني لأنه لا يملك تلك العصا السحرية لفريق مشبع باليأس والهزائم فكان المشهد مطابقاً لسابقه تكريساً للحالة التي سيطرت على اللاعبين من إحباط تفاقم في الشوط الثاني وظهرت بوادره جيداً بعد تلقي الحرية هدف التعادل حيث أخفق بالصمود والحفاظ على تقدمه المبكر الذي جاء ضمن سيناريو مثالي لكن الخاتمة كانت حزينة مع وداع أليم للجماهير التي غسلت يدها نهائياً وأيقنت أن الفريق مصيره الهبوط لا محالة بعد أن دق جبلة المسمار الأخير بنعشه.
الحرية بدأ المباراة بشكل جيد من حيث الانتشار والتفوق على خصمه والتقدم نحو منطقة عمليات جبلة لكن جواد النوارس فاجأ مارديني الحرية بكرة قوية ردها لركنية، السيناريو جاء سريعاً من خلال هدف السبق لخالد بركات بعد أن استغل تمريرة نور علوش، الهدف حرك الضيف وامتد نحو الأمام وجرب معتز اليوسف بمباشرة علت العارضة في حين لعب الحرية على مبدأ السلامة واستغلال الوقت لينهي الجولة بهدف التقدم.
جبلة دخل الشوط الثاني بشكل مغاير وسط إصرار على التعديل مع انخفاض كبير بمستوى الحرية الذي ظهر منهكاً مفكك الأوصال وليستغل مؤنس أبو عمشة خطأ الجزار ويواجه المارديني ويسجل التعادل للنوارس، الهدف حرك جبلة أكثر ومنحه ثقة أكبر وخاصة أن خصمه غير قادر على المقاومة حيث سدد اليوسف كرة قوية ارتدت من المارديني وفي ظل غياب الرقابة تابعها علي سليمان في الشباك هدف التقدم.
الحرية بعد أن تلقت شباكه هدفين حاول جاهداً التعديل لكن لم يفلح نتيجة الصحوة الدفاعية للنوارس ومن خلفه حارسه الخبير الحاج عمر مع محاولتين للحزام والعلوش ليبقى التقدم جبلاوياً وليخطف ثلاث نقاط مهمة في رحلة البحث عن مركز يضمن له البقاء بين الكبار.

Exit mobile version