Site icon صحيفة الوطن

الخارجية: تقرير منظمة الحظر «رواية مفبركة» ولا يمكن قبولها

| وكالات

أكدت وزارة الخارجية والمغتربين أن ما تضمنه تقرير منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بشأن حادثة خان شيخون هو «رواية مفبركة لا تتمتع بأي مصداقية ولا يمكن قبولها» لأنها تبتعد عن المنطق، مطالبة المنظمة بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية لا تخضع لابتزاز الدول والأطراف التي تمنع وصولها إلى الحقيقة. وقالت الوزارة في بيان لها نقلته وكالة «سانا» للأنباء، أمس: «أصدرت الأمانة الفنية لمنظمة حظر الأسلحة الكيميائية بتاريخ 29/6/2017 تقريراً مضللاً آخر يتضمن ما توصلت إليه لجنة تقصي الحقائق في حادثة خان شيخون ويبدو أن الهدف الأساسي من تشكيل مثل هذه اللجان يتجلى في تغييب الحقائق وأن تقارير هذه اللجان تكتب وتعد مسبقاً في أروقة الدوائر المعادية لسورية».
وأضافت الوزارة: إن «اعتماد لجان تقصي الحقائق على شهادات قدمها الإرهابيون في تركيا يعكس عدم وجود الحد الأدنى لإظهار الحقيقة فالشهود الذين تم استجلابهم إلى الأراضي التركية من خان شيخون هم شهود زور ينفذون تعليمات من دفع لهم واستأجر ضميرهم للإدلاء بشهادات لا يمكن أن تخدم إلا تركيا وحلفاءها الإرهابيين». وتابعت الوزارة: و«الآن يطالعنا هذا التقرير برواية مفبركة ومفتعلة لا تتمتع بأي مصداقية ولا يمكن قبولها بأي شكل من الأشكال لأنها تبتعد عن المنطق وهي من صنع خيال مريض لا يفكر إلا في حياكة المؤامرات وفي طرق رفع معنويات المجموعات الإرهابية المنهارة إثر الإنجازات التي يحققها الجيش العربي السوري وحلفاؤه على الأرض السورية».
وأضافت: «تعيد الجمهورية العربية السورية التأكيد على رفضها لمثل هذه التقارير المملوءة بالتضليل وتزوير الحقائق وللتهديدات الأميركية المفضوحة التي تأتي في إطار الاستثمار في الإرهاب والأسلحة الكيميائية التي تتفنن بإرسالها إلى الإرهابيين من الدول الراعية للإرهاب في سورية ومنها المملكة المتحدة وتركيا والسعودية وأطراف أخرى». وختمت الوزارة بيانها بالقول: إن «الجمهورية العربية السورية تطالب منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بإعداد تقارير نزيهة وذات مصداقية لا تخضع لابتزاز الدول والأطراف التي تمنع وصولها إلى الحقيقة وتضر بمصداقيتها ومهنيتها واستقلالها».

 

Exit mobile version