Site icon صحيفة الوطن

أنباء عن مصالحة في جيرود.. وأخبار متضاربة حول اتفاق «البلدات الأربع»

| الوطن

بدأت في الفترة الأخيرة مفاوضات في مدينة جيرود، بمنطقة القلمون الشرقي في ريف دمشق، لتطبيق اتفاق مصالحة في المدينة، على حين تتضارب الأنباء حول استكمال المرحلة الثانية من اتفاق «البلدات الأربع» في ريف إدلب.
ونقلت مواقع الكترونية معارضة، عن ما وصفته بـ«مصدر مطلع» على المفاوضات رفض ذكر اسمه، أن قوات الجيش العربي السوري «عرضت إعادة تفعيل المؤسسات الحكومية التابعة لها، وتأمين ظروف معيشية مناسبة لأهالي المدينة، مقابل إنهاء المظاهر المسلحة فيها وحصرها في منطقة الجبل، وتشكيل لجنة خاصة بمتابعة أوضاع المعتقلين مع تعهدات بإخراجهم، إضافة لإعادة الموظفين المفصولين إلى وظائفهم». وأضاف: أن «الطرفين أبديا موافقتهما» على هذه النقاط، في حين «تم رفض وضع نقاط» لقوات الجيش السوري على خط الغاز المار بالمدينة.
وأكدّ المصدر أنه «لم يتم التوقيع حتى اللحظة على شيء، بانتظار الجلسة القادمة، التي تم تحديدها الأربعاء المقبل، والتي غالباً ما ستكون هي الجلسة النهائية في حال تم التوصل لاتفاق على كافة البنود، ليصار بعدها إلى تسوية شاملة لأبناء المدينة»، على حد وصفه.
في سياق متصل، ذكر المتحدث العسكري باسم ميليشيا «حركة أحرار الشام الإسلامية»، عمر خطاب، وفق ما نقلت جريدة «زمان الوصل» الإلكترونية المعارضة، أن اتفاقية «المدن الأربع» قيد التنفيذ، مشيراً إلى أن المرحلة الثانية من الاتفاق ستطبق قريباً، «نافيا علمه» بأي تفاصيل حول بقاء عدد من أهالي الفوعة في البلدة، في حين نقلت «زمان الوصل» عن مصدر قيادي في ميليشيا إسلامية في الشّمال السوري، أن «اتفاق المدن الأربع (كفريا الفوعا مضايا الزبداني) شبه لاغٍ، في ظل التطورات الدولية في الشّمال السوري».
ورأى القيادي، الذي رفض الكشف عن اسمه، أن الميليشيات في الشّمال تتحضر لاستقطاب الشارع في مدينة إدلب، كي تُقدم نفسها للأتراك على أنها حليف يُعتمد عليه، في إدارة المناطق التي ينوي الجيش التركي التوغل فيها بريف إدلب، مشيراً إلى أن أبرز تلك الميليشيات، هي «أحرار الشّام».

 

Exit mobile version