Site icon صحيفة الوطن

بلدية الحسكة تطالب بدعمها بالآليات

| الحسكة ـ دحام السلطان

الملاحظات التي سجلها الشارع في مدينة الحسكة على بلديتهم، فيما يخص مسألة النظافة في المدينة التي أصبحت أرقاً مزمناً ومتعباً في هذا الصيف الحار جداً لتؤكد على أنها باتت خارج نطاق المعقول بالفعل، في معظم الشوارع والحارات من المدينة الأمر الذي لا يزال يتفاقم ويزداد من يوم إلى آخر ويشكل أذية مزدوجة للعين وللصحة في آن معاً!!
بين نائب رئيس مجلس المدينة عدنان خاجو أن البلدية كانت تمتلك في مثل هذا اليوم من العام الماضي 90 آلية مختلفة (تركسات، بوبكات، صهاريج، جرارات، كريدرات، وسيارات وآليات مختلفة….) قبل أن تتعرض تلك الآليات للاعتداء والسطو ومن ثم الاستيلاء عليها كاملة من قبل «الميلشيات الكردية» على خلفية الأحداث التي شهدتها المدينة آنذاك.
مشيراً: إلى أن البلدية وعلى خلفية ذلك فقدت كل مقومات العمل، قبل أن يقوم محافظ الحسكة بتأمين 4 جرارات وبوبكة صغيرة مما تملكه مؤسسات الدولة في المحافظة، ليتم من خلالها التعامل مع واقع النظافة، ويتم ترحيل القمامة ضمن مواقع سيطرة الدولة من دوار مرشو والمنطقة الصناعية وشارع فردوسة وشارع المحافظة وشارع القضاة ونقلها إلى المكبات المجاورة لمديرية المالية وحي الميريديان وسوق الهال، وليتم نقلها بعد ذلك من قبل أحد متعهدي القطاع الخاص الذي بدوره يقوم بنقلها إلى المكب الرئيس بضاحية «أبيض» بالريف الغربي القريب من مدينة الحسكة وبمعدل 60 م٣ يومياً. وأضاف خاجو: لقد قامت مطرانية السريان الكاثوليك الشريكة لبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي الـUNDP خلال الفترة القريبة الماضية، بترحيل ما يقارب الـ90م٣ من كل أحياء المدينة إلى المكب الرئيس بأبيض، وبتشغيل 150 عاملاً على نفقة المطرانية، قبل أن يتوقف مشروع التعاون بينهما منذ نحو شهرين، والذي من المتوقع أن يعود سريان العمل فيه الشهر التاسع المقبل.
وطالب نائب رئيس مجلس المدينة بدعم المحافظة بالآليات اللازمة أو السماح باستئجار الآليات لذلك للانتهاء من مسألة القمامة التي أصبحت أزمتها، أزمة للبلدية وللمواطن على حد سواء، أسوة بالمنظمات الدولية التي تعمل بالمحافظة.

 

Exit mobile version