Site icon صحيفة الوطن

ميليشيات تستعد للانضمام لعدوان تركي على شمال البلاد

| وكالات

أعلنت ميليشيا «لواء المعتصم» التابع لميليشيا «الجيش الحر» المدعوم من الغرب وتركيا بأن هناك عملية مشتركة واسعة مع الجيش التركي يحضّر لها ضد «وحدات حماية الشعب» الكردية في شمال غرب سورية، الأمر الذي يؤكد نية أنقرة بتعقيد الوضع في سورية وإطالة أمد الحرب فيها.
ونقلت وكالة «رويترز»، عن القيادي في «لواء المعتصم» مصطفى سيجري قوله: «هناك عملية مشتركة واسعة مع الجيش التركي يتم الإعداد لها تهدف إلى طرد الفصائل الانفصالية المتطرفة من أرضنا». وأكد مقاتلون من ميليشيات مسلحة يتحالفون مع تركيا: «إن أنقرة تنقل دبابات وقطع مدفعية وقوات إلى مدينة إعزاز وهي آخر مدينة قبل الحدود مع تركيا». ونقلت الوكالة عن قائد «الشعب» الأربعاء، قوله: «إن انتشار الجيش التركي قرب مناطق خاضعة لسيطرة الأكراد في شمال غرب سورية يصل إلى «إعلان حرب»، ما قد يؤدي إلى اشتباكات خلال أيام. ووفقاً لــــ«رويترز»، فإنه قد تتحول التوترات المتزايدة بين الطرفين الحليفين للولايات المتحدة إلى صراع بينهما قد يعطل الهجوم المدعوم من الأخيرة على قاعدة عمليات تنظيم داعش الإرهابي في الرقة.
وقال قياديان من الميليشيات المسلحة: «إن القوات التركية تتمركز الآن في عدد من المواقع في ضواحي إعزاز وإلى الجنوب الشرقي في مدينة مارع التي تقع على الجبهة مع «وحدات الحماية» إلى الغرب.
وقال سيجري: «إن مقاتلي المعارضة أجروا محادثات مع وحدات حماية الشعب بوجود قادة من الجيش الأميركي لمحاولة تجنب أي مواجهة على القرى لكن المفاوضات فشلت». وأضاف: «استنفدنا كل الحلول السلمية وكنا نبحث عن حل سلمي، الميليشيات الانفصالية المتطرفة لم تترك لنا سوى الخيار العسكري». وأكد مسؤول آخر من مقاتلي الميليشيات المسلحة إخفاق المحادثات التي جرت بوساطة أميركية قائلاً: «هناك قرى لا يمكن لوحدات حماية الشعب الاحتفاظ بها، هذه مناطق محتلة». من جانبه قال متحدث باسم «حماية الشعب»: إنه «لا يمكنه التعليق على تقارير المعارضة عن محادثات بوساطة أميركية وتساءل لماذا تسلم الوحدات المنطقة».

 

Exit mobile version