| حماة- محمد أحمد خبازي
اشتكى المئات من طلاب الثانوية العامة الراسبين والناجحين، الذين يرغبون بتحسين وضعهم وعلاماتهم بامتحانات الدورة التكميلية، والذين يشملهم المرسوم رقم 300 لـ«الوطن» بأن قرار مديرية التربية أن يقدموا امتحاناتهم في حماة بدلاً من مناطقهم بحجة قلة عددهم، ما يكبدهم نفقات مالية وأعباء جسدية ونفسية، وقالوا: في سلمية وحدها أكثر من ألف طالب وطالبة سيتقدمون للامتحانات ويحتاجون إلى 90 سرفيساً لنقلهم إلى حماة خلال فترة الامتحانات، وهذا غير متوافر، وإن توافر فسيسبب مشكلة كبيرة في النقل العام على خط حماة – سلمية وبالعكس، وقس على ذلك بالنسبة لطلاب الغاب ومصياف ومحردة وريف حماة الخارجي الذين – كما يقول الطلاب – لن تكون معاناتهم أقل من معاناتنا إذا ما تم هذا الأمر وأرغمنا على تقديم امتحاناتنا في مدينة حماة خلافاً لكل السنوات السابقة.
وناشد الطلاب وزير التربية عبر صحيفة الوطن بإمكانية تقديم الامتحانات في مناطقهم للتخفيف من النفقات التي سوف تتكبدها عائلاتهم.
بدوره نفى مدير التربية يحيى منجد كل ما يقال عن هذا الموضوع، وأكد أنها شائعات غايتها التشويش على الطلاب وعمل مديرية التربية، مضيفاً: طلاب المناطق سيقدمون امتحاناتهم بمناطقهم كما هي العادة في كل عام، إلا إذا ارتأت وزارة التربية غير ذلك، أو إذا وردت تعليمات جديدة بهذا الشأن، لافتاً إلى أنه لم يرد شيء حتى الساعة.
وأما مدير الامتحانات محمد علي الخاني فقد أكد أن ثمة تعليمات وزارية ناظمة للامتحانات وإحداث مراكز، فإذا تجاوز عدد الطلاب 560 طالباً وطالبة في كل تجمع سكاني -أي مدينة- فيحدث لهم مراكز في مدينتهم، بمعنى آخر نحن لا نستطيع أن نحدث مراكز لمئة طالب في السعن أو ريف مصياف أو الغاب، بل في مركز المنطقة وهكذا.