| الوطن- درعا
بين رئيس المكتب الإداري والقانوني في اتحاد حرفيي درعا أيمن الضماد لـ«الوطن» أنه بسبب عشوائية بعض الحرف التي تزاول العمل ضمن الظروف الحالية من دون تراخيص، ولاسيما القصابة والحلاقة والكوافيرات النسائية والتصوير والألمنيوم يعكف الاتحاد بالتعاون مع بلدية درعا ومديرية التجارة الداخلية وحماية المستهلك على تنسيب أصحاب تلك الحرف إلى الجمعيات الحرفية كل حسب اختصاصها، وذلك تمهيداً لإعطائهم تراخيص مؤقتة تخولهم العمل النظامي بعيداً عن أي مساءلة أو مخالفة قانونية.
ولفت الضماد إلى أن جمعية معقبي المعاملات تشكو من عدم تسهيل بعض الدوائر لعمل المعقب وتشترط وجود وكالة شخصية لتسيير أي معاملة وهو أمر يناقض ما ورد في المرسوم 12 لعام 2014، فيما يعاني أعضاء جمعية المواد الإسمنتية من الغلاء الفاحش للمواد الأولية من إسمنت ورمل وبحص وغيرها من الداخلة في صناعة البلاط.
كما تطالب جمعيات النجارة والألمنيوم والبللور بتأمين المواد اللازمة لعمل حرفييها وتيسير نقلها إلى المحافظة، فيما لا تزال شكوى المخابز إلى جمعيتها من ضعف فعالية الخميرة قائمة، حيث يوزع ما نسبته 30 بالمئة عليها من الخميرة الفعالة و70 بالمئة من ضعيفة الفعالية وذلك ما يربك العمل ويؤثر في جودة الرغيف.
بدوره أشار رئيس المكتب الاقتصادي في الاتحاد سمير الحنفي إلى حل إشكالية تأمين مادة السكر، حيث سمح باستجراره من فرع المؤسسة السورية للتجارة بدرعا بسعر يقل عن السوق بمقدار 1200 ليرة سورية لكل كيس زنة 50 كيلو غرام، مشيراً إلى أمل أعضاء جمعية المواد الغذائية بتأمين الدقيق المحسن الذي يدخل في صناعة الحلويات بأسعار مناسبة، ما يسهم في تخفيض سعر المنتج على المستهلك ويزيد من حركة البيع.