Site icon صحيفة الوطن

شح الوقود يعوق نقل مرضى مشفى مصياف لدمشق ومدير المشف: هذه اتهامات غير صحيحة

| حماة- الوطن

يكثر الكلام في منطقة مصياف اليوم عن امتناع مشفى مصياف الوطني نقل الجرحى -ومنهم مصابون بشلل نصفي أو كلي أو بتر أطراف– إلى العاصمة، بإحدى سيارات الإسعاف التابعة له، ما يكبدهم وذويهم نفقات مالية كبيرة من جراء استئجارهم سيارات خاصة، تتقاضى بين 35– 60 ألف ليرة، و100 ألف ليرة إذا كانت سيارة إسعاف.
ويؤكد مدير بصمة شباب سورية في مصياف وسيم منصور أنه حتى الهلال الأحمر لم يعد يتجاوب معنا وينقل الجرحى والمصابين بسياراته، ما زاد في معاناة أولئك الجرحى، ويسبب لنا عجزاً مالياً فنحن منظمة أهلية لا تملك المال الكافي لذلك.
من جانبه نفى رئيس مشفى مصياف ماهر اليونس الوطني كل ما يقال ويشاع حول هذا الموضوع.
وقال لـ«الوطن»: نستغرب طرح هذا الموضوع اليوم ونحن منذ خمس سنوات نعنى بالشهداء وبالجرحى والمصابين من خلال المكتب المحدث عام 2013 في المشفى، مضيفاً: كان يُطلب منا نقل الجرحى إلى طرطوس واللاذقية لمراجعة الجهات الصحية وكنا نؤدي واجبنا على الوجه الأكمل.
وعندما طلب منا نقل الجرحى إلى دمشق بينَّا للمعنيين أن الأمر مرهق لنا حالياً، بسبب شح الوقود المخصص للسيارات والذي خفضت نسبته إلى 30%، ولكننا تغلبنا على هذه المشكلة بالتواصل مع إدارة الخدمات الطبية بدمشق التي وجهتنا للتواصل مع المشفى العسكري بحمص.
وبالفعل تم التنسيق مع المعنيين بالمشفى على أن ننقل المصابين والجرحى للمشفى يومي الأحد والأربعاء من كل أسبوع أي قبل يوم من انعقاد المجلس الصحي في يومي الإثنين والخميس، وهم يتكفلون بالباقي أي بنقلهم إلى دمشق، ولا مشكلة في هذا المجال.

 

Exit mobile version