| درعا – الوطن
كان لارتفاع أسعار الدواء الذي بدأ للعديد من الزمر الدوائية منذ فترة ولا يزال مستمرا ليشمل غيرها أثراً سلبياً كبيراً على المرضى، إذ بات العديد يصبرون على بعض الأمراض مثل التهابات البلعوم واللوزات وغيرها من الأمراض الموسمية حتى تشفى وحدها لتجنب مغبة دفع ثمن الدواء في ظل ظروفهم المعيشية الصعبة حاليا.
واشتكى الكثيرون من تفاوت أسعار الدواء نفسه من صيدلية لأخرى، حيث تبيع كل واحدة بسعر مغاير عن الأخرى وبالمجمل لا يتم الالتزام بسعر العموم المحدد على العبوات، وهناك زيادات بمسوغ نفقات النقل أو لادعاء الصيدلي أنه جلب أصنافاً محددة بنفسه من دمشق لعدم توافرها في مستودعات الأدوية في درعا متحملا كلفاً إضافية عليها، إضافة إلى ملاحظة أن بعض الصيادلة يخصون زبائنهم بأدوية لم يتم رفع سعرها بعد لها تركيبة أدوية مشابهة نفسها من شركة أخرى شملها رفع الأسعار، حتى إن بعض المستودعات ترفض جلب بعض الأدوية من شركات ما لعدم وجود أي هامش ربح لها وللصيدلية، وذكرت مصادر مطلعة أن الصيدليات لم يردها أي نشرات نظامية بالأسعار الجديدة عبر مديرية الصحة أو فرع نقابة الصيادلة واتبعت في رفع الأسعار ما نشر على النت وهذا يبعث الشك في مدى مصداقيتها، بينما اشتكى بعض الصيادلة من عملية سحب بعض المستحضرات الدوائية بناء على طلب معامل الأدوية أو وزارة الصحة لسبب ما من دون أن تعاد لهم قيمتها المالية التي دفعوها.