Site icon صحيفة الوطن

شعبان: سنقاتل أي قوة غير شرعية حتى تحرير أرضنا كاملة

| وكالات

أكدت المستشارة السياسية والإعلامية في رئاسة الجمهورية بثنية شعبان أن سورية ستقاتل أي قوة، بما في ذلك «قوات سورية الديمقراطية – قسد» المدعومة من الولايات المتحدة الأميركية، من أجل استعادة السيطرة على كامل البلاد، مشددة على أن سورية لن تقبل إلا بِوَحدتها واستقلالِها الكامِل. وأكد الرئيس بشار الأسد أكثر من مرة على تصميم سورية على استعادة السيطرة على كامل البلاد.
وحقق الجيش العربي السوري مؤخراً انجازات متسارعة في بادية الشام ضد التنظيمات الإرهابية والميليشيات المسلحة ويتقدم حالياً في مدينة دير الزرو وريفها.
وقالت شعبان في مقابلة مع قناة «المنار» التابع لحزب اللـه اللبناني، بحسب وكالة «رويترز» للأنباء: «سواء كانت قوات سورية الديمقراطية أو داعش أو أي قوة أجنبية غير شرعية موجودة في البلد تدعم هؤلاء فنحن سوف نناضل ونعمل ضد هؤلاء إلى أن تتحرر أرضنا كاملة من أي معتد». وأضافت: «قوات سورية الديمقراطية أو محاولاتها أن تسيطر على أراض في الأيام الأخيرة لاحظنا أنها حلت محل داعش في كثير من الأماكن من دون أي قتال» في اتهام لهم بالتواطؤ مع التنظيم.
وقالت: إن قوات سورية الديمقراطية تحاول السيطرة على مناطق تضم حقولا نفطية». وأضافت: إنها لن تتمكن من نيل ما تريده. وقالت أيضا: إن خطط تقسيم سورية فشلت، من دون أن تفصح عن المزيد. وسيطرت «وحدات حماية الشعب» الكردية التي تعتبر العمود الفقري لـ«قسد» على مساحات واسعة من شمال البلاد، مستغلة الظروف التي تمر بها البلاد.
كما أطلقت عملية عسكرية باتجاه مدينة دير الزور بالترافق مع العملية العسكرية التي يقوم بها الجيش العربي السوري وحلفائه، في دلالة على نواياها توسيع مناطق سيطرتها إلى محافظات منتجة للنفط بدعم من الولايات المتحدة الأميركية.
من جانبه نقل الموقع الإلكتروني لقناة «المنار» عن شعبان تأكيدها: أن سورية ماضية في طريق الانتصار على الإرهاب، وهي لن تقبل إلا بِوَحدتها واستقلالِها الكامِل. وشددت شعبان على أن كل المناطق ستعود إلى حضن الوطن، مؤكدة أننا سنناضل إلى أن تتحرر أرضنا من أي معتد على هذه الأرض.
واعتبرت شعبان أن الاتفاقَ الذي تمَّ التوصل إليه في «أستانا 6» هوَ انعكاسٌ لانتصاراتِ الجيشِ العربي السوريِ وحلفائِه، وأن فكَ الحِصارِ عن ديرِ الزور انتصارٌ إستراتيجي.
وشدّدت شعبان على أهمية الشراكة مع المقاومة وإيران والعراق في المعركة ضدَّ الإرهاب، كما أكدت على وجود تنسيقٍ بين الجيشين اللبناني والسوري في معركة تحريرِ الجرود، مشيرةً إلى أن الدولةَ السورية تدرُسُ ملفَّي إعادة الإعمار واللاجئين.

Exit mobile version