| حماة- محمد أحمد خبازي
أثارت التعرفة الجديدة للسرافيس العاملة على خطوط محافظة حماة الداخلية استياء المواطنين عموماً والموظفين خصوصاً الذين رأوا أنها سيئة التوقيت وغير متناسبة مع رواتبــهم المنهكة التي سـ(يطير) ثلثُها أو نصفها على النقل فقط!.
وقالت هيام وهي موظفة في جريدة محلية: سندفع أكثر من 12 ألف ليرة من رواتبنا كأجرة من سلمية إلى حماة وبالعكس، فقد كانت الأجرة 150 واليوم صارت 185 وبعض السائقين يأخذون 200 ليرة!.
وقالت ميرفت وهي موظفة: الحل هو بالنقل الجماعي وعلى نفقة الدوائر والمؤسسات كما هو معمول في بعض الدوائر كالمخابز والزراعة والتأمينات الاجتماعية، ويمكن لنا كموظفين المساهمة بجزء من العقود التي تبرمها مؤسساتنا مع وسائط النقل العامة.
وقالت نهى وهي طالبة جامعية من الغاب: لا أعرف ما هي الأسباب التي جعلت الجهات المعنية ترفع أجرة السرافيس، ولكن هل سيتحسن النقل، هل سيحترمنا السائقون ولا يحمِّلوننا فوق بعضنـــــــــا كـ(الغنم)؟.
رئيس دائرة الأسعار في مديرية التجارة الداخلية بحماة دانيال جوهر قال رداً على أسئلة «الوطن» حول هذه التعرفة الجديدة للسرافيس: لقد أقرت الوزارة تعرفة جديدة لأجور النقل بعد التنسيق مع كل المحافظات، وبعد دراسة مستفيضة لتكاليف التشغيل كلها، من ثمن آلية وصيانة وزيت وإطارات ورسوم وضرائب وأجرة سائقين وتكاليف الحياة، وأقرتها بزيادة 5 ليرات لكل كيلو متر للسرافيس التي تتسع لـ12 راكباً و4,5 ليرات للسرافيس التي تتسع لـ24 راكباً، و4 ليرات للباصات التي تتسع لأكثر من ذلك.
وقد أصبحت الأجرة على خطوط المدن الرئيسية في محافظة حماة، على الشكل التالي: من حماة إلى سلمية عبر الكافات 200 ليرة من دون الدخول إلى الكافات 185 ليرة.
ومن حماة إلى مصياف 230 ليرة، وإلى محردة 125 ليرة، وإلى السقيلبية 250 ليرة.
وقال جوهر: وكل سائق يطلب أجرة غير هذه أو زيادة ولو ليرة فهو يخالف وما على المواطن سوى تقديم شكوى بحقه، ونحن مستعدون لتلقي أي شكوى لإجراء اللازم.