Site icon صحيفة الوطن

دعاوى جديدة على مرسوم ترامب الجديد للهجرة .. ملف «العقوبات» الأميركية على روسيا بيد تيلرسون

فوّض الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، وزير خارجيته، ريكس تيلرسون، الإشراف على تنفيذ العقوبات بحق موسكو، ووقع مذكرة تفوض صلاحيات رئاسية لتنفيذ العقوبات على روسيا وإيران وكوريا الديمقراطية.
وجاء في الوثيقة التي نشرت على موقع البيت الأبيض: إن ترامب كلف الوزير تيلرسون بالإشراف على عدد من العقوبات المفروضة على روسيا.. ومنها العقوبات التي فرضت في عهد سلفه باراك أوباما «بسبب الصراع في أوكرانيا، والهجمات السيبرانية التي شنتها موسكو على منظمات سياسية أميركية».
من جهة أخرى أعلنت منظمات حقوقية ولاجئون رفع دعوى على الإدارة الأميركية بشأن المرسوم الأخير حول الهجرة.
وتقدم الاتحاد الأميركي للحريات المدنية التي تقود التحرك منذ البداية بالشكوى الجديدة أمام محكمة فدرالية في ماريلاند مع منظمات أخرى.
وتعتبر هذه المنظمات أن الرئيس الأميركي دونالد ترامب لا يزال يستهدف المسلمين بشكل تمييزي في الصيغة الثالثة والأخيرة لمرسومه المثير للجدل حول الهجرة.
ويحذر النص الجديد الذي أعلنه البيت الأبيض مساء الأحد بشكل دائم دخول رعايا سبع دول إلى الولايات المتحدة مبرراً ذلك بمخاطر على الأمن القومي.
وعلق أنتوني روميرو مدير الاتحاد الأميركي للحريات المدنية أن المرسوم الجديد «لا يزال في جوهره حظراً على المسلمين ويتضمن تمييزاً قائماً على الجنسية وهو أمر مخالف للقانون».
وفي جديد الفضائح المتواصلة في الحكومة الأميركية، قدم وزير الصحة في إدارة الرئيس الأميركي استقالته وسط فضيحة حول استخدامه طائرات خاصة مكلفة لرحلاته الحكومية.
وكان موقع «بوليتيكو» الذي كشف القضية ذكر أن الوزير قام بـ26 رحلة على الأقل منذ بداية العام كلفت ما مجموعه 400 ألف دولار من بينها رحلات مكوكية قام بها بين واشنطن وفيلادلفيا على متن طائرة استأجرها بـ25 ألف دولار على الرغم من وجود عدد كبير من الرحلات لخطوط شركات طيران عامة بين المدينتين الواقعتين على الساحل الشرقي.
في سياق منفصل اعتبرت كوبا على لسان مسؤولة المفاوضات مع واشنطن في وزارة الخارجية الكوبية جوزفينا فيدال أن قرار واشنطن استدعاء «أكثر من نصف» موظفي سفارتها في هافانا بعد «هجمات» صوتية غامضة «متسرع» و»يسيء إلى العلاقات» بين البلدين.
وأضافت فيدال: إن «كوبا ترغب في مواصلة التعاون النشط بين سلطات البلدين من أجل توضيح هذه القضية بشكل كامل». ولتحقيق هذه الغاية، «سيكون من الضروري الاعتماد على مشاركة السلطات الأميركية».
وكالات

 

Exit mobile version