Site icon صحيفة الوطن

كالعادة… فوجئنا بالمطر!؟

| محمد حسين- الوطن

فاضت شوارع المدينة وتحولت إلى برك في أكثر من منطقة وشارع في المدينة من الكورنيش الشرقي إلى شارع الثورة ودواراتها وحتى الكورنيش الشرقي أيضاً ومنطقة الكراجات الجديدة والمنطقة الصناعية فكيف حدث ما حدث ولماذا لم نستعد جيداً كما جرت العادة لمثل هذا الحدث السنوي المنتظر؟
وأكد المدير المكلف للشركة العامة للصرف الصحي بطرطوس أحمد بدران أنه أرسل كتاباً للمحافظ يخلي فيه مسؤولية الشركة ويحمل البلدية المسؤولية وأن ورشات الشركة تعمل منذ ليل أمس الأحد وحتى هذه اللحظة على تعزيل الشوايات والريكارات في أكثر من منطقة. أما الأسباب التي أدت لهذه الاختناقات في التصريف المطري هذه السنة فبين بدران أن الأسباب هي القمامة وأوراق الشجر التي تجمعت فوق الريكارات وأغلقتها وهذه الأعمال تقع على عاتق البلدية مؤكداً أن البلدية لم تجب على كتاب الشركة المرسل من الشهر الثاني حتى أمس بخصوص الأعمال التي على عاتقها فيما يخص تحديد الأسعار باستبدال بعض الشوايات وتعزيل بعضها وكذلك استبدال بعض الأقنية المطرية وبعض خطوط الصرف الصحي.
بدوره أكد مدير الصيانة في مجلس مدينة طرطوس حامد حسين أن مجلس المدينة قام بنقل شبكة الصرف الصحي والمطري كاملة إلى الشركة كما تتقاضى الشركة مبالغ سنوية من المجلس لقاء تنفيذ وتعزيل وصيانة الشبكة من خلال عقود تبرم معها وهذا ما يتم عادة حتى السنة الفائتة، مشيراً إلى تشكيل لجنة لإعداد كشف تقديري بالأعمال الواجب تنفيذها خلال هذا الموسم ومن المفترض أن تنهي عملها وفق المحددة في الأمر الإداري ليصار إلى إبرام عقد مع الشركة علما أن الدراسة الأولية للكلف بحدود 24 مليون ليرة.
وبين حامد أن عمال البلدية منذ ليل أمس يقومون بمساعدة عمال الشركة في التعزيل وتسليك الشوايات المغلقة مبيناً أنه تم إرسال كتاب يحمل الشركة مسؤولية ما حدث وحول الكتاب الذي تم إرساله للشركة أمس أكد أنه يتضمن الرد على كتابه المتضمن عدم رغبته بمتابعة الصرف المطري وهذا مخالف لقانون الاستثمار ولذلك فالشركة تتحمل المسؤولية ونحن أيضاً أرسلنا كتبا لهذه الغاية.
يذكر أن الأعمال التي كانت تقوم بها الشركة وفق نظام الاستثمار بالتنسيق مع مجلس المدينة وهي وضع خطة سنوية وإرسالها للبلدية لرصد الاعتمادات اللازمة لتنفيذها.. فما الذي حدث هذه السنة؟ ومن يتحمل المسؤولية ولماذا حدث ما حدث؟

 

Exit mobile version