حيث عبّرت وزارة الخارجية الأميركيّة عن «قلقها» من أعمال العنف في شمال العراق، وطلبت من الجيش العراقي أن يحدّ من تحرّكاته بالقرب من كركوك في المنطقة المتنازع عليها بين بغداد والأكراد، في وقت دعت فرنسا الحكومة المركزية العراقية إلى ضبط النفس.
وقالت المتحدثة باسم الخارجية الأميركيّة هيذر نويرت في بيان: إنه «تجنّبًا لأي سوء فهم أو مواجهات جديدة، نطلب من الحكومة المركزيّة تهدئة الوضع من خلال الحد من تحركات قواتها (المسلّحة) الاتحاديّة في المناطق المتنازع عليها» والقيام حصرًا بالتحرّكات «التي تم تنسيقها مع حكومة إقليم كردستان».
وأضافت نويرت: «نحن مطمئنون لتعليمات رئيس الوزراء (حيدر العبادي) للقوات الاتحادية بحماية المواطنين الأكراد العراقيين وعدم إثارة نزاع».
وقالت نويرت: «إنّ إعادة تأكيد سلطة» الحكومة الاتحاديّة «على المناطق المتنازع عليها لا يغيّر بأي شكل من الأشكال من وضع» هذه المناطق التي «تبقى محلّ نزاع إلى حين إيجاد حلّ لوضعها وفقًا للدستور العراقي».
بدورها دعت فرنسا الحكومة المركزية العراقية إلى ضبط النفس بعد أن سيطرت على آخر منطقة في محافظة كركوك الغنية بالنفط وقالت إن على بغداد احترام حقوق الأكراد كاملة ووضعها في الاعتبار.
وقالت المتحدثة باسم وزارة الخارجية أنييس روماتيه-إسباني: إن على الأكراد أيضاً أن يقبلوا بالحوار مع بغداد في إطار الدستور.
وكالات