Site icon صحيفة الوطن

إحباط محاولة تسلل إرهابيين عبر الحدود مع ليبيا .. مصر تعلن حالة الطوارئ لمدة ثلاثة أشهر بعد اشتباكات الواحات

وافق مجلس النواب المصري على قرار الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي إعلان حالة الطوارئ في البلاد لمدة ثلاثة أشهر، في وقت أعلنت وزارة الدفاع المصرية إحباط محاولة تسلل عبر الحدود الغربية مع ليبيا لعناصر إرهابية وتدمير سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة والمتفجرات.
ونقل موقع «اليوم السابع» الإلكتروني عن رئيس مجلس النواب علي عبد العال قوله بعد التصويت: «لقد توافرت الأغلبية المطلوبة للموافقة على قرار رئيس الجمهورية بإعلان حالة الطوارئ في جميع أنحاء البلاد».
من جهتها أكدت اللجنة العامة لمجلس النواب أن إعلان حالة الطوارئ إجراء ضروري لحفظ أمن الوطن واستقراره ومواجهة الأعمال الإرهابية التي تعرقل مسار التنمية.
وبناء على هذه الموافقة فإن حالة الطوارئ ستكون سارية المفعول في أنحاء مصر لمدة 3 أشهر بدءاً من الساعة الواحدة من صباح الجمعة الـ13 من تشرين الأول من هذا العام.
ويسمح الدستور لرئيس مصر بإعلان حالة الطوارئ لمدة لا تتجاوز 3 أشهر ولا يجوز تمديدها إلا لفترة أخرى مماثلة على أن يوافق مجلس النواب في الحالتين.
وكانت مصر أعلنت حالة الطوارئ بعد اعتداءين استهدفا كنيستين في مدينتي طنطا والإسكندرية في نيسان الماضي وأسفرا عن مقتل 45 شخصاً وإصابة عشرات آخرين.
في غضون ذلك أعلنت وزارة الدفاع المصرية أمس إحباط محاولة تسلل عبر الحدود الغربية مع ليبيا لعناصر إرهابية وتدمير 8 سيارات دفع رباعي محملة بالأسلحة والمتفجرات، بعد ثلاثة أيام من هجوم إرهابي في صحراء مصر الغربية.
وقال المتحدث الرسمي باسم القوات المسلحة في بيان على صفحته الرسمية على فيسبوك: إنه «تزامناً مع أعمال التمشيط والمداهمة للدروب والمناطق الجبلية لتتبع العناصر الإرهابية المنفذة للهجوم الإرهابي في منطقة الواحات، واستمراراً للجهود المبذولة لتأمين حدود الدولة على الاتجاهات الإستراتيجية كافة، أحبطت القوات الجوية محاولة جديدة لاختراق الحدود الغربية».
وأضاف المتحدث: إن «العملية أسفرت عن تدمير ثماني سيارات دفع رباعي محملة بكميات من الأسلحة والذخائر والمواد شديدة الانفجار، والقضاء على العناصر الإرهابية بداخلها».
وشدد البيان على «استمرار قيام القوات الجوية وعناصر حرس الحدود في تنفيذ مهامها بكل عزيمة وإصرار لتأمين حدود الدولة ومنع أي محاولة للتسلل أو اختراق الحدود على جميع الاتجاهات».
وكان قُتل 58 عنصراً على الأقل من الشرطة والجيش في مصر جراء اشتباكات مع إرهابيين في منطقة الواحات البحرية غرب القاهرة.
وأكد مركز الإعلام الأمني في وزارة الداخلية المصرية أنه «مع اقتراب القوات من مكان اختباء العناصر المسلحة، أطلق الإرهابيون الأعيرة النارية تجاهها، ووقع تبادل لإطلاق النيران، ما أسفر عن استشهاد وإصابة عدد من رجال الشرطة، ومصرع عدد من هذه العناصر».
وكالات

 

Exit mobile version