Site icon صحيفة الوطن

تدمير وكر لـ«النصرة» بدرعا ونازحو إدلب يرفضون العودة بظل التنظيم.. ومتزعم خراسان لم تقتله الغارة الأميركية…الجيش يدمر نفقاً للإرهابيين في الزبداني ويشل داعش بالحسكة

 الوطن – وكالات : 

واصل الجيش العربي السوري عملياته العسكرية أمس بريف العاصمة لاسيما في منطقة الزبداني ودمر وكراً لمتزعمي تنظيم جبهة النصرة الإرهابي في درعا، كما أحرز تقدماً جديداً في مدينة الحسكة شمال شرق البلاد.
وفي التفاصيل عثرت وحدة من الجيش خلال تمشيطها أمس سهل الزبداني الذي أحكمت سيطرتها عليه بالتعاون مع المقاومة اللبنانية على نفق لأفراد التنظيمات الإرهابية التكفيرية كانوا يستخدمونه في التسلل وتهريب الأسلحة والذخيرة من بلدة مضايا.
وأوضح مصدر عسكري في تصريح نقلته «سانا» أن «النفق يبلغ طوله 70 متراً وبعمق مترين ومجهز بالكهرباء ويمتد من سهل الزبداني باتجاه مضايا»، مبيناً أنه «تم تفجير النفق بما فيه من أسلحة وذخيرة وإرهابيين».
وفي غوطة دمشق الشرقية وجه الجيش ضربات مكثفة على أوكار ميليشيا «جيش الإسلام» في حارة الحوارة وغرب جامع التوحيد ومحيط مبنى الأحوال المدنية في بلدة عربين، في حين تبنى تنظيم داعش الإرهابي اغتيال عبد اللـه أبو بكر، القيادي فيما يسمى «فيلق الرحمن»، عبر زرع عبوة ناسفة انفجرت بسيارته في الغوطة الشرقية، بحسب ناشطين.
وفي جنوب البلاد دمرت وحدة من الجيش وكراً لمتزعمي التنظيمات الإرهابية في بلدة إبطع شمال مدينة درعا بنحو 20 كم ما أدى إلى مقتل 8 إرهابيين معظمهم من جنسيات أجنبية من بينهم السعودي «عبد اللـه أبو عثمان» والتونسي الملقب «أبو دجانة».
وشمال غرب البلاد وعلى الرغم من مضي نحو ثلاثة أشهر على سيطرة «جيش الفتح» بقيادة فرع القاعدة في سورية جبهة النصرة على ادلب إلا أن معظم مهجري المحافظة في دول الجوار وبخاصة في تركيا رفضوا العودة إليها نظراً للصيت السيئ الذي تحظى به «النصرة» حيال معاملة السكان وانتهاج أسلوب القمع والتشدد في تطبيق تعاليمها المنافية لأعراف السكان ودينهم السمح الوسطي.
كما نفت مصادر أهلية في سرمدا لـ«الوطن» صحة المزاعم التي أعلنت عنها وزارة الدفاع الأميركية أول أمس عن تمكن إحدى غارات التحالف الدولي بقيادة واشنطن في 8 الجاري من قتل زعيم تنظيم خراسان محسن الفضلي المحسوب على تنظيم القاعدة في البلدة التي تتبع لمحافظة إدلب.
وشمال شرق البلاد واصلت وحدات الجيش العاملة في الحسكة بالتعاون مع القوى الوطنية المؤازرة عملياتها المكثفة على آخر تجمعات مسلحي داعش بالأطراف الجنوبية لحي غويران وباقي المناطق والبؤر التي يتحصنون فيها منذ تسللهم إليها في 25 الشهر الماضي.
وذكرت مصادر ميدانية بحسب «سانا»، أن «القوات المرابطة بالمنطقة الممتدة بين السكن الشبابي وحي غويران تمكنت من شل حركة داعش بعد القضاء على عدد كبير منهم أثناء تنقلهم بين كتل الأبنية، مؤكدة أن القوات العاملة على محور حي النشوة الشرقية «حققت تقدماً جديداً بعد القضاء على بؤر لمسلحي التنظيم بعدد من كتل الأبنية».

Exit mobile version