| الحسكة- دحام السلطان
أكد مدير صحة الحسكة الدكتور محمد رشاد خلف لـ«الوطن» أن المركز الطبي الذي تم إحداثه مؤخراً في مركز مدينة الحسكة، يستقبل المراجعين بشكل يومي ويقدم لهم الخدمات الطبية في الجوانب العلاجية الإسعافية والقلبية والداخلية والأطفال، حيث قدم ما يقرب من الـ2500 خدمة علاجية خلال الـ25 يوماً الماضية من العمل.
وبيّن الخلف أنه تم تجهيز المركز الطبي اليوم، بجهاز تخطيط قلب كهربائي وجهاز مونيتور وجهاز صدمة كهربائية، وتزويده بكادر طبي وتمريضي، إضافة إلى تجهيز صيدلية تحتوي على الأدوية الإسعافية الضرورية كافة، ونحن الآن بصدد تجهيز غرفتي عمليات جراحية وقسم للتصوير الشعاعي ومخبر تحاليل طبية.
وأشار مدير الصحة إلى أن حاجة المركز الطبي لم تكتف وتقف عند هذا الحد من اللوازم الطبية بمختلف أنواعها، على الرغم من أن منظمة الصحة العالمية قامت بتزويد المركز بمولدتي كهرباء وبجهازي تصوير أشعة نقال وطاولتي عمليات دون ملحقاتها، لافتاً إلى أن هذا غير كاف، مضيفاً: قمنا بمراسلة ومخاطبة الجهات المعنية باحتياجات المركز الذي لا يزال يحتاج اليوم إلى 30 سريراً للمرضى، و6 أسرة للعناية المشددة وجهاز تحليل مخبري «كيميا دمويات»، وجهاز قياس غازات دم و4 مونيتورات «لزوم عمل العناية المشددة» وجهازي صدمة كهربائية وجهازي تحميض آلي وجهازي تنفس آلي و25 أسطوانة أوكسجين وملحقات جراحية لغرفتي عمليات وجهازي تخدير إضافة إلى جهازي تخطيط قلب كهربائي وجهاز إيكو وآخر إيكو مزود ببرنامج قلبي و4 أجهزة للتعقيم الرطب والجاف و40 حامل سيروم وجهاز تنظير هضمي علوي وبراد لحفظ الدم و10 أجهزة رذاذ و4 عدد جراحة صغرى، وجهاز أشعة تصوير قوسي للعمليات.
وقال مدير الصحة: إن المنظومة الإسعافية التي تتبع لمديرية الصحة، التي كانت تضم 40 سيارة إسعاف قبل فترة الأزمة، ولم يتبق منها اليوم سوى 10 سيارات نتيجة لاستهدافها والسطو عليها من المجموعات الإرهابية المسلحة، وما هو موجود منها اليوم حالتها الفنية والخدمية تتراوح بين الوسط والجيد، وهي الأخرى أي المنظومة تحتاج إلى إعادة تأهيل وترميم من جديد، بما يخدم متطلبات ومستلزمات الجانب الطبي بالشكل المطلوب لخدمة المرض في المحافظة.