| وكالات
أعلن مصدر في الخارجية الروسية أن موسكو تبحث مع دمشق فكرة نشر قوات حفظ سلام في «مناطق تخفيض التصعيد»، والمشاركين المحتملين بهذه البعثة.
ونقلت وكالة «سبوتنيك» الروسية للأنباء عن المصدر: «هذه الفكرة يبحث بها من فترة لأخرى من قبلنا وقبل السوريين، وفيما يخص المشاركين المحتملين لهذه البعثة».
وأضاف: «ننطلق من أن أي قوات حفظ سلام على أراضي دولة ذات سيادة ينبغي أن ينشروا بموافقة الحكومة الشرعية لهذه الدولة العضو في الأمم المتحدة، وفي هذه الحالة الجمهورية العربية السورية، لذلك يجب الاتفاق على جميع هذه القضايا معها، حتى المبادرة يجب أن تأتي من الحكومة في دمشق».
يذكر أن مذكرة الدول الضامنة لمسار أستانا بشأن «مناطق تخفيض التصعيد» المبرمة في أيار الفائت، نصت على أن «إنشاء مناطق تخفيض التصعيد والخطوط الآمنة هو إجراء مؤقت، وستكون مدته في البداية 6 أشهر، وسيتم تمديده تلقائياً على أساس توافق الضامنين».
ولفت الرئيس بشار الأسد وفي مقابلة مع قناة «أو. إن. تي» التلفزيونية البيلاروسية في أيار الفائت، وبعيد توقيع المذكرة من قبل الدول الضامنة، إلى أن المبادرة الروسية بإنشاء «مناطق لتخفيض التصعيد» هي كمبدأ فكرة صحيحة وأن سورية دعمتها منذ البداية، موضحاً أن الهدف منها هو حماية المدنيين في هذه المناطق وإعطاء فرصة لكل من يريد من المسلحين إجراء مصالحة مع الدولة كما حصل في مناطق أخرى وهي أيضاً فرصة لباقي المجموعات التي تريد طرد الإرهابيين وخاصة داعش و«النصرة» من هذه المناطق «فهي لها أكثر من جانب ولكن الجانب الأهم بالنسبة لنا مبدئياً هو تخفيف نزيف الدماء في تلك المناطق ريثما تكون هناك خطوات سياسية محلية بيننا وبين المجموعات الموجودة».