| حلب – فارس نجيب آغا
لقاء من السهل الممتنع يخوضه الاتحاد أمام الجهاد متذيل ترتيب الدوري في مهمة تبدو قيد الإنجاز نظراً لعدم صعوبتها من حيث الفوارق بين الطرفين ناهيك عن ميزة عاملي الأرض والجمهور، الاتحاد ورغم دخوله بنتائج متقلبة لكنه قادر على تحقيق الفوز بعد تعادله مع حطين وهو يعلم أن التفريط بنقاط المباراة قد يكلفه الكثير في ظل مواجهتين قادمتين خارج الديار ضد الكرامة والوحدة.
حسام الدين عمر شدد على أن فريقه هو الأفضل مع الاحترام والتقدير للضيف لكن المنطق يؤكد فوزنا على الجهاد في ظل تفاوت واضح وغلبه لنا في كل شيء، الفرصة مهيأة لكسب النقاط ومنحنا دفعة معنوية قبل أن نواجه الكرامة والوحدة لكن دعنا ننه لقاء الجهاد أولاً ومن ثم سيكون لنا حديث آخر، من حيث التمايز خطوطنا أقوى بكثير والجهاد سيأتي للخروج ولو بنقطة التعادل ونعلم أننا سنواجه صعوبة نوعا ما لأن خصمنا سيعتمد أسلوباً دفاعياً بحتاً وهذا يتطلب منا إيجاد حلول سريعة ومن دون تعقيد بغية هز الشباك، من الضروري التسجيل مبكراً حتى نريح أعصابنا ونبعد الضغط عنا وبذلك نسير المباراة كما نريد، نحترم الخصم لكننا الأفضل.
فريق الحرفيين لن تكون مهمته سهلة حين يتوجه إلى اللاذقية ليقابل تشرين المنتشي الذي يعتلي الصدارة وعينه على اللقب وتلك موقعة لن تكون رحيمة بأزرق حلب الذي يعلم ما ينتظره لكن كرة القدم أحيانا لا تعترف بالكبار وكما خطف المجد فوزاً من تشرين يمكن للحرفيين أن يكرر هذا المشهد الذي يحتاج لثبات وصحوة طوال المباراة وعدم الوقوع بأخطاء وسيكون الضغط الأكبر على خط الدفاع والحارس.
حازم جبارة أعترف بصعوبة المباراة خاصة أن الخصم من العيار الثقيل كيف لا وهو متصدر الدوري ويملك مجموعة لاعبين من النخبة وكل ذلك يضاف له الأرض والمساندة الجماهيرية التي باتت ظاهرة وفاكهة الدوري، نعلم جيداً قوة تشرين لكن سنؤدي واجبنا وتقديم ما لدينا فكرة القدم يمكن أن تبتسم لنا وعلينا الإيمان بقدراتنا واللعب على تحقيق نتيجة إيجابية قد تحدث بالجهد والمثابرة، تشرين هو الأفضل ويفوقنا إمكانيات ويبقى الملعب هو الفيصل.