أقر البرلمان الأوروبي قراراً يوصي بحظر بيع الأسلحة للنظام السعودي على خلفية الانتهاكات الواسعة لحقوق الإنسان التي يرتكبها هذا النظام داخل أراضيه وخارجها وبينها عدوانه المتواصل على اليمنيين. وذكرت وسائل إعلام أن تبني القرار جاء بتصويت 539 نائباً في البرلمان الأوروبي لمصلحته مقابل 13 نائباً صوت ضده على حين امتنع 81 آخرون عن التصويت.
وتضمن القرار دعوة مفوضة الشؤون الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي فيديريكا موغيريني الدول الأوروبية إلى التحرك من أجل وضع إستراتيجية تجاه اليمن.
كما يدعو القرار إلى إيصال مساعدات إنسانية عاجلة إلى اليمن وإيجاد حل سياسي للحرب الذي يفرضها هذا النظام عليه. وأشارت موغيريني إلى أن دولاً أعضاء في الاتحاد الأوروبي استمرت ببيع السلاح إلى النظام السعودي بعد بدء عدوانه في اليمن.
في سياق متصل أكد الرئيس الإيراني حسن روحاني أن لجوء بعض دول المنطقة إلى دعم الإرهاب وشن الحروب على دول مجاورة في إشارة إلى السعودية، لن يحقق غايتها في كسب النفوذ في المنطقة، مؤكداً أن بلاده لا تتحمل المسؤولية عن معاناة «دولة ما» في المنطقة، من حرب الأمراء، في إشارة أيضاً إلى السعودية. وقال روحاني في كلمة أمام أهالي محافظة سيستان وبلوشستان جنوب شرق إيران أمس: «هناك دول مجاورة تشوبها الخلافات الداخلية وتدور حرب بين أمرائها وفي الوقت نفسه هم يقصفون جيرانهم منذ 3 سنوات ويقدمون المساعدات لتنظيم داعش الإرهابي على مدى سنوات طويلة لكي يصبح لديهم ما يعرف بالنفوذ في المنطقة».
وتابع روحاني: إن شعوب المنطقة تمكنت من الانتصار على الإرهاب وإحباط مخططات الشؤم التي أعدتها الولايات المتحدة و«إسرائيل» وآل سعود بهدف الإبقاء على تنظيم داعش.
وشدد روحاني على أن بلاده ترغب في إقامة أفضل العلاقات مع الدول الإسلامية والعربية، وأن لا علاقة بين الإسلام في إيران والعنف والإرهاب.
وحمّل الرئيس الإيراني الولايات المتحدة وإسرائيل المسؤولية عن وضع «خطة مشؤومة» في منطقة آسيا عن طريق إنشاء تنظيم داعش.
وكالات