| الحسكة – دحام السلطان
قضية عقار «سينالكو» القاضي بتخصيص الجمعيات في الاتحاد التعاوني السكني بالحسكة، قضية حملتها شكاوى بعض المكتتبين في تلك الجمعيات، باحثة عن بصيص يعيد حلم الحصول على شقة سكنية، اكتتبوا عليها منذ نحو 10 سنوات!
رئيس الاتحاد التعاوني السكني بالحسكة فايز أحمد بين وجود عدد من الجمعيات التابعة للاتحاد خُصصت بمقاسم سكنية بالعقار رقم /1/ حسكة ثانية المتعارف عليه محلياً باسم موقع «سينالكو» ومن ضمن تلك الجمعيات، جمعيتان أيضاً قد أضيفتا وخصصتا في عام 2008 بناءً على قرار مجلس مدينة الحسكة، ولكن كل هذا لم يكن سوى حبر على ورق! لأن الأراضي كلها التي خصصت للجمعيات السكنية، هي أراض زراعية ولم يتم تغيير صفتها التنظيمية لتكون صالحة للاستهلاك الإنشائي وتنفيذ شقق سكنية عليها، لكي تتمكن تلك الجمعيات من تنفيذ المشاريع السكنية للمكتتبين في الموقع المذكور، في الوقت الذي قامت فيه تلك الجمعيات عن طريق الاتحاد التعاوني السكني بتسديد كامل الكتل والاستحقاقات المالية المترتبة عليها في حساب بلدية الحسكة حسب الأصول، لتكون تلك الجمعيات في النهاية بريئة الذمة من الناحية المالية وفق الأنظمة المعمول بها في قانون الاتحاد التعاوني السكني.
وأضاف رئيس الاتحاد: إن المشكلة لا تزال قائمة على الرغم من أن المطالب نحو تغيير الصفة التنظيمية للعقار حتى تاريخه وتمت مراسلة محافظ الحسكة للإيعاز إلى مجلس المدينة بكتابنا لحل المشكلة، فجاءنا الرد بطلب عرض الكتاب على اللجنة الإقليمية مرة أخرى، بعد أن تم عرضه لمدة 3 سنوات سابقة ولم يلق الاستجابة والقبول بالحل، وبناءً على ذلك تم توجيه بلدية الحسكة من وزير الأشغال العامة والإسكان عن طريق محافظ الحسكة بكتاب أيضاً يدعو للعمل على إعادة إعلان المخطط التنظيمي وفق أحكام المرسوم التشريعي رقم/5/ لعام 1982 وتعميماته التنفيذية من أجل دراسة الاعتراضات وإجراء التعديلات على المخطط التنظيمي المعلن خلال مدة أقصاها خمسة أيام من تاريخ إحالة إضبارة الاعتراضات للجنة الفنية الإقليمية.
وتساءل أحمد هل من المعقول أن المكتتبين على مشاريع سكنية منذ عام 2008، لم يتم تحريك ساكن باتجاههم حتى تاريخه؟ وهل سيظلون رهن ما ستأتي به البلاغات والتعاميم وإلى متى؟ مضيفاً: هذا أدى إلى فقدان الثقة والمصداقية بين الجمعيات السكنية والمواطن، نظراً لتأخير الجمعيات للبر بوعودها تجاه المكتتبين كما ينص عقد الاكتتاب.