Site icon صحيفة الوطن

نابولي يستقبل بولونيا ولازيو ضيف ثقيل على سان سيرو … البرشا للمضي نحو اللقب والأتلتي لتعويض خيبة الكأس

| خالد عرنوس

يسعى برشلونة للتقدم خطوة جديدة نحو استعادة لقب الدوري الإسباني عندما يستضيف ديبورتيفو ألافيس ضمن منافسات الجولة الحادية والعشرين أو أقله الوصول إلى مواجهة تشيلسي الأوروبية مرتاحاً على الصعيد المحلي وخاصة بعد وصوله نصف نهائي كأس الملك ويأمل أتلتيكو مدريد البقاء قريباً من المتصدر بعدما ارتفع الفارق إلى 11 نقطة مع الجولة الأولى إياباً ويلعب الأتلتي مع لاس بالماس ويطمح إشبيلية لاستثمار انتصاراته الثلاثة المتتالية في الليغا والكأس من أجل العودة إلى مربع الكبار وذلك عندما يستقبل خيتافي.
وفي إيطاليا ينزل نابولي إلى ملعبه سان باولو باحثاً عن استرداد الصدارة في حال فوز اليوفي أمس على أرض كييفو فيرونا وذلك عندما يستقبل بولونيا ضمن الأسبوع الحادي والعشرين من السييراA ويدخل لازيو بنفس جديد عقب انفراده بالمركز الثالث واقترابه من المتصدر ووصيفه إلا أنه يصطدم بميلان في سان سيرو والمتعطش بدوره إلى مواصلة النتائج الإيجابية والاقتراب مجدداً من المقاعد الأوروبية أما إنتر الذي تراجع رسمياً إلى المركز الرابع فيسعى لاستعادة نغمة الانتصارات على أرض سبال ومثله روما الذي يستضيف سامبدوريا بعد أيام قليلة على لقائهما المؤجل.

الطريق الصحيح
يوماً بعد آخر يثبت المدرب فالفيردي أنه يسير بالبرشا نحو الألقاب دون ضجيج وبأقل مجهود وإن كان فريقه لا يقدم المتعة المنتظرة دائماً وهاهو قطع نصف المشوار نحو استعادة لقب الليغا دون هزيمة وبنتائج مثالية حاصداً خلالها 54 نقطة من 60 ممكنة بسجل أهداف جعله الأفضل (هجوماً ودفاعاً)، إذاً المعطيات تشير إلى لقب قادم إلى خزائن الكاتالوني يحمل الرقم 25 بتاريخه وماهي إلا مسألة وقت إلا أنه نظرياً مازالت كل الاحتمالات واردة وما على ميسي ورفاقه سوى متابعة حصد النقاط الكفيلة بجعل الأمر حقيقة واقعة.
اليوم سيكون بوسع البرشا إضافة ثلاث نقاط جديدة عندما يستقبل ألافيس صاحب المركز السادس عشر والمهدد بالعودة إلى الدرجة الثانية بعد موسمين قضاهما في الأضواء وصل خلالها إلى نهائي كأس الملك بالموسم الماضي وخسر أمام البرشا بالذات، وسبق للفريق الباسكي الصغير أن هزم البلوغرانا في أول مواجهة بينهما عند عودته للدرجة الأولى في عام 2016 وفي نيوكامب 2/1 قبل أن يخسر أمامه في ثلاث مواجهات تالية إحداها بنهائي الكأس وآخرها في الباسك صفر/2، بقي أن نذكر أن البرشا حقق 9 انتصارات وتعادلاً بملعبه على حين ألافيس لم يحقق أي فوز خارج أرضه مكتفياً بسبعة تعادلات و6 هزائم.

لقاء الوصيفين
شتان مابين وصافة القمة ووصافة القاع فالأولى ستؤدي إلى دوري الأبطال في حين الثانية ستهبط بصاحبها إلى الدرجة الأدنى وهو ما يسعى لاس بالماس للهروب منه بكل ما أوتي من قوة لكن سجله مع الأتلتي غير مشجع لقطع محطة مهمة نحو البقاء بالليغا فالروخي بلانكوس خلال المواسم الثلاثة الأخيرة التي جمعتهما بالأضواء لم يخسر سوى مرة واحدة كانت هامشية بمسابقة الكأس مقابل ستة انتصارات نصفها كان في جزر الكناري وآخرها مرتان بخماسيتين مقابل لاشيء ومقابل هدف، ولم يخسر أتلتيكو على ملعبه مسجلاً 5 انتصارات و4 تعادلات في حين لاس بالماس لم يحقق أكثر من فوز وتعادل وحيدين خارج أرضه مقابل 8 هزائم.
من جهة أخرى كسب إشبيلية ثلاثاً من مبارياته الأخيرة منها مرتان على حساب الأتلتي ضمن ربع نهائي الكأس والثالثة على أرض إسبانيول وبها استعاد نغمة الفوز بعد خمس جولات عقيمة واليوم سيلتقي مدريدياً آخر هو خيتافي تاسع اللائحة في سبيل العودة للمنافسة على دخول مربع الشامبيونز واكتفى كبير الأندلس بثلاثة انتصارات ومثلها تعادلات وهزائم بملعبه سانشيز بيزخوان وبالمقابل لم يسجل خيتافي أكثر من فوز وحيد و4 تعادلات ومثلها هزائم بعيداً عن أرضه وهو الذي فاز في الأندلس للمرة الأخيرة قبل 8 سنوات وقد خسر ذهاباً بهدف.

الملحمة مستمرة
هي محاولة نابولي للظفر بالسكوديتو الإيطالية والذي سيطيح باليوفي بعد 6 مواسم سيطر فيها على البطولة وهو رقم قياسي ويدرك سماوي الجنوب أن التفريط بأي نقطة قادمة سيكون ثمنه غالياً وخاصة عندما يواجه الصغار حيث ستكون الخسارة مضاعفة قبل الدخول بمواجهات الكبار، واليوم ينطبق الأمر على لقاء بولونيا ثاني عشر الجدول فالمطلوب بالنسبة للمدرب ساري ولاعبيه النقاط الكاملة ولو بأقل نتيجة ممكنة على غرار ما فعلوه في الآونة الأخيرة عندما أصبحت النقطة هي الهاجس الأكبر علماً أنهم بدؤوا الموسم بانتصارات عريضة.
ومن المصادفات أن الفريقين حققا نتائج أفضل خارج ملعبيهما مع فارق النقاط والموقع فنابولي فاز 10 مرات وتعادل مرة دون خسارة بعيداً عن سان باولو أما بولونيا فقد سجل 5 انتصارات مقابل 5 هزائم دون تعادل خارج أرضه، وكان نابولي فاز في آخر أربع مواجهات مسجلاً 19 هدفاً مقابل هدفين وذلك عقب الفوز الأخير لبولونيا عام 2015 علماً أن فوزه الأخير في سان باولو حدث عام 2012.

على خط المنافسة
ودخل لازيو على خط الشامبيونزليغ عقب فوزه على أودينيزي فأصبح ثالثاً ويدخل مواجهة ميلان الليلة في سان سيرو بمعنويات مرتفعة وهو الفائز ذهاباً 4/1 علماً أنه حقق فوزه الرابع في 6 جولات دون هزيمة، في حين ميلان مازال يتلمس طريق العودة إلى كوكبة الكبار وقد حقق فوزين متتاليين أصبح بهما سابع الجدول وهو الذي حصد 17 نقطة بملعبه مقابل 14 خارجها على عكس ضيفه الذي جمع 26 نقطة بعيداً عن الأولمبيكو مقابل 20 هناك إلا أنه مازال يبحث عن فوزه الأول في سان سيرو منذ قرابة عقدين بالسييراA، يذكر أن لازيو سيقوم بزيارة ثانية إلى ميلانو يوم الأربعاء القادم ليقابل الروزنييري ضمن ذهاب نصف نهائي الكأس.
ويحاول إنتر ميلانو لملمة جراحه واستعادة نغمة الفوز بعد ست جولات كاملة عندما ينزل ضيفاً على سبال ثامن عشر الترتيب والساعي للهروب من مثلث المؤخرة وكان النييرازوري فاز ذهاباً بهدف، أما روما فيأمل العودة إلى سكة الانتصارات بعد خمس جولات وذلك على حساب سامبدوريا بعد أربعة أيام فقط على مواجهتهما المؤجلة التي نجا منها الجيلاروسي من الهزيمة بفضل هدف الوقت البديل، ويتقدم روما على ضيفه بفارق 7 نقاط في المركزين الخامس والسادس ما يعني أن أزرق جنوا يعمل على حجز مكان في المقاعد الأوروبية وسبق له الفوز للمرة الأخيرة في الأولمبيكو قبل ثلاث سنوات، وفيما يلي برنامج المباريات:
الإسباني – الأسبوع 21
– اليوم: ليغانيس × إسبانيول (1.00)، أتلتيكو مدريد × لاس بالماس (5.15)، إشبيلية × خيتافي (7.30)، برشلونة × ألافيس (9.45).
– غداً: سلتا فيغو × بيتيس (10.00).
الإيطالي – الأسبوع 22
– اليوم: سبال × إنتر ميلانو (1.30)، نابولي × بولونيا، فيورنتينا × هيلاس فيرونا، تورينو × بينفينتو، جنوا × أودينيزي، كروتوني × كالياري (4.00)، ميلان × لازيو (7.00)، روما × سامبدوريا (9.45).

Exit mobile version