| الوطن – وكالات
ذكر «المجلس الوطني الكردي»، أن قوات «الأسايش» التابعة لحزب «الاتحاد الديمقراطي» الكردي قامت بمنعهم من تنظيم اعتصام تضامني مع مدينة عفرين، كان من المقرر أن يقام أمس في بلدة معبدة تنديداً بالتدخل التركي فيها.
وأكد المجلسان المحليان في معبدة والجودية في بيان أصدراه، أن الأجهزة الأمنية التابعة لـ«با يا دا»، قامت بـ«استدعاء أغلبية أعضاء المجلس المحلي في معبدة ومحلية الشهيد نصر الدين برهك في الجودية، وبعد التحقيق معهم تم أخذ هوياتهم الشخصية وتهديدهم بالنفي خارج مناطق الإدارية الذاتية»، وفق البيان.
ونوه البيان إلى أن المجلس «قام بإلغاء الاعتصام تفادياً لحدوث أي صدام، بعد أن حدد أنصار حركة المجتمع الديمقراطي ذات التوقيت لتنظيم مسيرة شبابية».
وفي الإطار ذاته، انطلقت في مدينة السليمانية بالعراق، أمس، مظاهرة ضد العدوان التركي على منطقة عفرين، وطالب المشاركون حكومة إقليم كردستان العراق والمجتمع الدولي باتخاذ موقف إزاء العدوان التركي.
وذكرت قناة «السومرية نيوز» الإخبارية أن «المئات من أهالي السليمانية تظاهروا (الإثنين)، احتجاجاً على الهجمات التركية ضد مدينة عفرين الكردية السورية»، موضحة أن «الأطراف السياسية الكردستانية لم تشارك في التظاهرة».
وأشارت إلى أن المتظاهرين رفعوا شعارات تدعو حكومة الإقليم إلى اتخاذ موقف جراء العدوان التركي على عفرين، مطالبين في الوقت نفسه المجتمع الدولي «بالتدخل لوقف الهجمات التركية».