| السويداء – الوطن
لم يعلم أهالي شهبا وجهة نظر مجلس مدينتهم من إنشاء مقصف القلعة المتربع على إحدى التلال البركانية في شهبا البعيدة عن المدينة منذ ما يزيد على خمسة عشر عاماً هذا المشروع الذي بقي طوال تلك السنوات مجرد هيكل تعصف به الرياح والحجة القائمة نقص السيولة المالية لمجلس المدينة العائق أمام إنهاء المشروع وطرحه للاستثمار علما أنه لو جرى إنهاؤه واستثماره منذ ذلك التاريخ لكان حقق للمجلس دخلا ماليا سرع في تنفيذ الكثير من مشاريعه الخدمية.
ويشير رئيس مجلس مدينة شهبا عماد الطويل إلى أن مشروع استثمار مقصف القلعة في مدينة شهباء أبصر النور أخيراً بعد أن رسا المشروع على أحد المستثمرين بعد طرحه في ملتقى الاستثمار في دمشق 2017 ليكون الاستثمار وفق اشتراطات مجلس المدينة والشروط الفنية واشتراطات المجلس الأعلى للسياحة حيث تشكيل لجان فنية ومالية وعامة بموجب قرارات صادرة عن وزير السياحة مهمة هذه اللجان دراسة العروض وفضها وإجراءات التعاقد وهي مشتركة بين مجلس المدينة ووزارة السياحة.
وأوضح الطويل أن توقف العمل في مقصف القلعة عام 2003 يعود إلى نقص السيولة المالية رغم سعي المجلس إلى طرحه في ملتقيات الاستثمار المتلاحقة وحاليا في طور تسليم المتعهد موقع العمل لإنهاء أعمال البناء والكساء وتجهيز الموقع العام والحدائق.
ويشير مدير السياحة في السويداء يعرب العربيد إلى أن مشروع مقصف القلعة (قلعة المحبة) يعتبر من المشاريع السياحية الجمالية نظرا لوقوعه على تلة بركانية تطل على مناظر خلابة ويأتي تحت تصنيف نجمتين كمشروع مطعم ومقصف وجاء إكمال تنفيذ المشروع بالاتفاق بين وزارة السياحة لإكمال وإكساء البناء ومجلس مدينة شهبا والذي تعود له الفائدة المالية في الاستثمار.