| الحسكة- دحام السلطان
تم أمس تخريج الدورة الرابعة لعناصر قوى الأمن الداخلي في الحسكة، استكمالاً لتنفيذ المرسوم الذي أصدره الرئيس بشار الأسد القاضي بتطويع أبناء المحافظة في الوحدات الشرطية وخدمتهم في محافظتهم.
وبلغ عدد العناصر الخريجة 48 عنصراً، من بينهم 4 صف ضباط، وسائق واحد، وأفراد شرطة، وعناصر حفظ نظام.
وأكد محافظ الحسكة جايز الحمود الموسى، أن هذه المكرمة تأتي استكمالاً للعطاءات التي يقدمها الرئيس الأسد لأبناء محافظة الحسكة لخدمة الوحدات الشرطية والعسكرية في محافظتهم، وهذه الدورة ما هي إلا دليل حي على ذلك من خلال ما تلقاه الخريجون من تدريب عالي المستوى عمل على ترسيخ الحالة المعنوية الوطنية لديهم في ساحات التدريب المنهجي والعسكري بوجود مدربين أكفاء قدموا كل ما يمكن تقديمه في هذه الدورة.
وأضاف المحافظ: «إننا نبارك للخريجين ولأهالي محافظة الحسكة هذه الكوكبة المقاتلة التي ستكون في خندق المواجهة والدفاع عن حياض الوطن في وجه كل غاز ومعتد إلى جانب رجال الجيش العربي السوري».
بدوره، أشار قائد شرطة محافظة الحسكة اللواء فايز غازي المحمد إلى أن تخريج الدورة الرابعة من عناصر قوى الأمن الداخلي يهدف إلى رفد الوحدات الشرطية بدماء جديدة لمواكبة المرحلة الراهنة والتعامل مع الأحداث لصيانة أمن الوطن والمواطن، في ضوء الانتصارات التي يحققها بواسل الجيش العربي السوري والقوى الرديفة له على مدار ساحة الوطن.
وبيّن قائد الشرطة، أن الدعم الذي تتلقاه هذه الدورات استكمالاً لمكرمة الرئيس الأسد ما هو إلا ضمان حقيقي للسهر على أمن الوطن والمواطن والتصدي للإرهاب وداعميه ومموليه لتكون سورية الصخرة الصلبة التي ستتحطم عليها كل مؤامرات المعتدين والطامعين بخيراتها.
وتضمن البيان الختامي للخريجين عروضاً عسكرية ومهارات قتالية بالسلاح الفردي وفنوناً رياضية وعروضاً قتالية وقوة بدنية، وبيانات في كيفية تنفيذ الهجوم على نقاط افتراضية معادية وكيفية التعامل في مكافحة مثيري الشغب.
يُشار إلى أن الدورة الثالثة التي تم تخريجها في اليوم العشرين من شهر تشرين الثاني الماضي لعام 2017، كانت تضم 56 عنصراً من مختلف الاختصاصات الشرطية، حيث تضمن حفل التخريج حينها بياناً عملياً للخريجين الجدد وعروضاً عسكرية تحاكي هجوماً على نقاط تتحصن بها مجموعات إرهابية والقبض عليهم وعروضاً رياضية أظهرت اللياقة البدنية العالية التي يتمتع بها الخريجون إضافة إلى عروض التعايش مع الطبيعة.
يذكر أن الرئيس بشار الأسد أصدر قراراً في شهر حزيران من عام 2017 سمح بموجبه للمطلوبين للخدمة الاحتياطية من أبناء محافظة الحسكة، بأدائها ضمن محافظتهم.
ونقلت حينها «الوطن» عن المحافظ الموسى، قوله: «إن الرئيس الأسد أصدر قراراً يقضي بخدمة أبناء محافظة الحسكة المطلوبين للخدمة الاحتياطية ضمن محافظتهم».
واعتبر الموسى القرار «مكرمة جديدة لأبناء محافظة الحسكة».
وأوضح، أن هذا «القرار جاء استجابة للجهود التي بذلت خلال الفترة الماضية، والتي تكللت بموافقة الرئيس الأسد على المقترح».