جيل كامل من طلاب المدارس الكوبية نشأ على حفظ أسماء الكوبيين الخمسة الذين كانوا معتقلين في السجون الأميركية، والاحتفال بيوم التضامن في كوبا هذا العام كان مميزاً بحضور هؤلاء الخمسة الذين نقلوا معاناتهم وانتصروا بمقاومتهم.
على الرغم من أن بعضهم لم تطأْ قدماه كوبا منذ عشرين عاماً، فإن الحملة الدولية المستمرة للحركة التضامنية العالمية مع الكوبيين الخمسة للإفراج عنهم، جعلتهم أكثر الوجوه المعروفة على الساحة السياسية بعد آل كاسترو في كوبا، وأميركا اللاتينية، حيث إن جيلاً كاملاً من أطفال المدارس الكوبيين نشأ على حفظ أسماء هؤلاء الخمسة وسيرتهم. وقالت كينيا سيرانو بويغ، رئيسة المؤسسة الكوبية للصداقة مع الشعوب: «إننا نحتفل وإياكم جميعاً بهذا الانتصار العظيم، إلا وهو عودة الأبطال الخمسة إلى كوبا. هو احتفال بنصر جعل الإمبريالية تقر وتعترف بأن سياستها تجاه كوبا قد فشلت».
وأضافت: «نحن بدورنا نتضامن مع كل الشعوب التي تقاوم الاحتلال ونتابع ما يحدث مع أشقائنا في بلدان الشرق الأوسط، في سورية الشقيقة مثلاً، وما يعانيه الشعب اليمني مما حصل، وما حصل في ليبيا وما يزال حتى الآن في العراق».
ووعدت الحركة التضامنية العالمية مع كوبا بمواصلة الكفاح للاحتفال بيوم النصر في فلسطين وتحرير جميع الأسرى الفلسطينيين من السجون الإسرائيلية.
وبدوره أكد النائب الأول للرئيس الكوبي ميغيل دياس كانيل برمودس: «أعتقد أن الرسالة الأولى، هي أنه عندما تتوحد الشعوب وتدافع عن قضية عادلة في وجه أعتى الإمبراطوريات، يصبح النصر ممكناً ونستطيع تحقيقه. وكل انتصار يولد انتصاراً آخر».
الميادين
بالوحدة والصمود انتصرت قضيتهم وقضية الشعب الكوبي…الكوبيون الخمسة المحررون يحتفلون بيوم التضامن في كوبا
