Site icon صحيفة الوطن

«النصرة» تداهم كتائب «العزة» لفشلها بريف حماة الشمالي…الجيش يتقدم على محوري الغاب وإدلب ويقتل عشرات الإرهابيين

حماة- محمد أحمد خبازي : 

استعاد الجيش العربي السوري السيطرة على قرية الفورو في الغاب وتقدم على محوري الغاب الغربي الشمالي وإدلب الجنوبي، موقعاً العشرات من مسلحي ما يسمى «جيش الفتح» الإرهابي صرعى وجرحى، فيما بلغت الخلافات بين المجموعات الإرهابية في ريف حماة الشمالي أشدها، ووصلت إلى حد مداهمة جبهة النصرة فرع تنظيم القاعدة في سورية للمجموعات الأخرى واعتقال مسلحيها.
وفي التفاصيل، فقد استعادت وحدات الجيش العاملة في ريف الغاب وإدلب صباح أمس السيطرة على قرية فورو وتقدمت بشكل سريع في تلك المنطقة التي انهار فيها الإرهابيون انهياراً فاضحاً، على غير المتوقع، بعد أن بسطت تلك الوحدات سيطرتها التامة على القرى المنتشرة في سهل الغاب، وانتزعتها من أيدي الإرهابيين.
وأكد مصدر لـ«الوطن»، أن الوحدات العاملة في ريفي حماة وإدلب، اشتبكت مع مجموعات إرهابية من محوري المنصورة وفورو، وأوقعت العديد من مسلحيها صرعى وجرحى، عرف من مسلحي ما يسمى فيلق الشام: مدين أبو ناصر، رأفت الجراح، عبيدو ياسين قيدوح، عبد الوهاب العلي، محمد حمدو الحسين.
وفشل المجموعات الإرهابية بفتح جبهة في ريف حماة الشمالي، جعلها عُرضة لحملة تخوين من «النصرة» التي باغتت ما يسمى كتائب العزة واعتقلت 40 من مسلحيها، كرد فعل على خيبتها منها بتوتير الوضع العام في ريف حماة الشمالي وفشلها بإشعال الجبهة هناك كي تخفف ضغط الجيش على نظرائها بريف الغاب الغربي. وفي وقت سابق، استهدفت وحدات من الجيش مقراً للإرهابيين في قرية التمانعة بريف إدلب، ما أدى إلى مقتل المسؤول العسكري فيما يسمى لواء الأنصار المدعو محمد عبد الكريم حسون.
كما أدى انفجار مصنع للعبوات الناسفة في سرمين بريف إدلب، إلى مقتل جميع الإرهابيين الذين كانوا فيه، وعرف منهم: محمد حسين يتيم، صلاح أو أحمد الخبيران بتصنيع وتحضير العبوات الناسفة للتفجير عن بعد.

Exit mobile version