Site icon صحيفة الوطن

«أونروا» تحتاج 800 مليون دولار.. واللاجئون الفلسطينيون يترقبون مؤتمر روما

| فلسطين المحتلة : محمد أبو شباب

تتجه أنظار الفلسطينيين اليوم الخميس لمؤتمر الدول المانحة الذي سيعقد في العاصمة الإيطالية روما بمشاركة 90 دولة، لجمع التبرعات لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، والتي تواجه أزمة مالية خانقة بعد التقليصات الأميركية، ما يهدد عمل «أونروا» في مناطق عملياتها في سورية ولبنان والأردن ولبنان وفلسطين.
وتقول «أونروا» أن مؤتمر الدول المانحة الخميس المقبل في روما مهم للغاية، في ظل الأزمة المالية التي تعصف بها.
وأكدت «أونروا» أنها لن توقف عملياتها في تلك المناطق، وأنها بحاجة ماسة لـ800 مليون دولار لإتاحة المجال للاستمرار في خدماتها المقدمة للاجئين الفلسطينيين.
بدوره قال عصام أبو دقة عضو اللجنة المركزية في الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين لـ«الوطن»: «إن على الدول المانحة أن تتدارك أزمة وكارثة ستحل بالمخيمات، إن لم يتم حل قضية التقليصات الأميركية وتعويضها في مؤتمر الدول المانحة في روما اليوم الخميس، والذي تأمل منه «أونروا» جمع تبرعات سخية لها من الدول المانحة التي ستشارك في الاجتماع».
وأكد أبو دقة أن على الدول المانحة أن تقدم المساعدات لـ«أونروا»، حتى تستمر في تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينية، وأن مجاعة تنتظر المخيمات في حال بدأت «أونروا» بوقف الحصص الغذائية المقدمة للاجئين الفلسطينيين».
من جانبه قال محمود الزق أمين سر هيئة العمل الوطني الفلسطينية لـ«الوطن»، إنه من غير المسموح به أن تفشل الدول المانحة في جمع تبرعات مالية لوكالة غوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين «أونروا»، لأن ذلك معناه ثورة للجياع، ومعاناة متفاقمة إضافة لمخطط تصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين الذي تهدف وتخطط له واشنطن من خلال تقليصاتها لمساعداتها لـ«أونروا».
وستشارك السلطة الفلسطينية على رأس وفد كبير برئاسة رئيس الوزراء الفلسطيني رامي الحمد الله، وسط تحذيرات أطلقتها السلطة الفلسطينية من خطورة أي استهداف لـ«أونروا»، والتي تهدف بالأساس لتصفية قضية اللاجئين الفلسطينيين.
في السياق تستعد الفصائل الفلسطينية للمشاركة في جمعة الغضب غداً، داعية في بيانات منفصلة لها بالاشتباك مع الاحتلال في كل مناطق التماس في قطاع غزة والضفة الغربية، رفضاً للمخططات الأميركية والصهيونية التي تستهدف القضية الفلسطينية.

Exit mobile version