| حلب – فارس نجيب آغا
يستقبل الحرية جبلة تعويضاً عن الهزيمة في الجولة الثانية، وتبدو المهمة صعبة في ظل البحث عن تفادي الوقوع بنتيجة سلبية قد تقوض حظوظه باقتلاع إحدى بطاقتي العبور نحو دوري الكبار، الحرية سيحاول عدم التفريط بنقاط المباراة ليبقى ضمن الفرق المرشحة رغم بعض المنغصات التي يعانيها مع المتربصين من داخل البيت العرباوي، وتكاد تكون القصص نفسها كل عام لمن هم في الخارج والحرب المستعرة ضد من هم بالداخل، لكن بحسب ما يصلنا هناك بعض التقصير من مجلس الإدارة الذي لا يولي فريقه الاهتمام الكافي بهذا الوقت الذي يتطلب الوقوف خلف اللاعبين والجهاز الفني وتقديم سبل الدعم مع شح مالي وحالة من الامتعاض للفريق، حيث لا ينالون حقهم كما يجب وتلك نقطة تسجل بخانة مجلس الإدارة المدعو لشحذ الهمم والإسراع بتأمين المتطلبات وعدم ترك الفريق يقاتل وحيداً، هذا إن كان يريد عودة فريقه لدوري المحترفين وأن يجسد تلك المقولة لواقع يترجم ميدانياً وليس إعلامياً.
مدرب الفريق إدريس ماردنلي شدد على أهمية لقاء جبلة وضرورة الفوز، فموقفنا بات حرجاً وإهدار النقاط غير مقبول وبدورنا كجهاز فني نقدم كل ما نستطيع، ويبقى الرهان على اللاعبين الذين ملّوا الوعود من خلال تأخر مستحقاتهم وتلك نقطة تخص مجلس الإدارة.
فنياً يقدم الفريق ما يطلب منه والرياضة فوز وخسارة والجميع يبذل قصارى جهده بأرض الملعب، جبلة من الفرق الكبيرة التي تمتلك تاريخاً عريقاً والمباراة ليست سهلة لأنهم يسعون للفوز وهو أمر وضعناه بالحسبان لكن الأرض والجمهور بمصلحتنا وأعتقد في حال قدمنا مستوانا الطبيعي فالفوز سيكون أقرب لنا.