Site icon صحيفة الوطن

الحصار ونقص السيولة يتسببان بتوقف شركات في حماة

| حماة- محمد أحمد خبازي

صنف تقرير اتحاد عمال محافظة حماة المعد لمؤتمره السنوي في العام 2018، الصناعي في حماة إلى شركات متوقفة عن العمل نتيجة الحصار الاقتصادي الجائر الذي يقف حائلاً أمام تطويرها، إضافة إلى نقص السيولة والمواد الأولية، كشركة الإطارات ومحلجي محردة وسلمية.
وشركات بدأت تتعافى بجهود عمالها، كمعمل الأدوات الصحية في شركة البورسلان الذي تم تأهيله بعد منحه 450 مليون ليرة كقرض من مؤسسة الإسمنت لتأمين المواد الأولية، وقد أقلع والعمل يسير فيه بشكل جيد، والشركة العامة لصناعة الصوف والسجاد التي كانت متوقفة، وقد عادت إلى العمل بعد تأمين المواد الأولية اللازمة، وشركة سكر تل سلحب التي تستعد للعمل في هذا الموسم بعد زيادة الحكومة أسعار الشوندر السكري للفلاحين.
وبيَّن الاتحاد في تقريره أن واقع العمل في شركة الحديد جيد إذ أقلع معمل صهر الخردة في أيار من العام 2017 بعد أن طوره الخبراء الهنود ومعمل إنتاج القضبان في تشرين الثاني من العام نفسه.
وأوضح التقرير أن معمل الأنابيب المعدنية متوقف لعدم الجدوى الاقتصادية من تشـــغيله وهو مطروح للتشاركية، كاشفاً عن العمل وفق الحد الأعظمي من الإمكانات المتاحة ، كشركة الإسمنت التي بلغت أرباحها العام الماضي 7 مليارات ليرة، ومعمل أحذية مصياف الذي ربح العام الماضي أيضاً 114 مليون ليرة.
لافتاً إلى أن شركة تجفيف البصل والخضار تنتج موادَ بديلة كالبرغل والزعتر والفلافل لعدم توافر البصل.
ولمعالجة الواقع المرير لتلك الشركات ارتأى اتحاد العمال وضع رؤية تطويرية تحديثية للشركات القابلة للإصلاح، ومد يد العون للشركات والمؤسسات بكل الوسائل المتاحة لكونها تشكل رافعة النمو الحقيقية، مشدداً على ضرورة دعم وتشجيع الإنتاج الوطني وتأمين مستلزماته، والعمل على تعويض النقص باليد العاملة وتأهيلها وتدريبها، وتأمين جبهات عمل للشركات الإنشائية وتوقيع عقود بالتراضي معها لتساهم في إعادة الإعمار، والعمل على تشغيل وتطوير شركة الإطارات ومعمل البورسلان، وضرورة تشميل العاملين في الكهرباء والبناء والتبغ والإسعاف والإنشاءات المعدنية ضمن المهن الشاقة والخطرة، وتحويل عقود العمال المؤقتين والموسميين إلى سنوية.

Exit mobile version