| الوطن
انحدر من عائلة رياضية، هذا الأمر سهل عليه الاحتراف في عالم كرة السلة، ورغم صغر سنه غير أنه أكد علو كعبه، وأنه أحد أهم اللاعبين في المستقبل القريب، وهو طالب في كلية الصيدلة ويسير فيها بخطوات واضحة وقوية، إنه لاعب سلة الجيش محمد ماهر خياطة.
«الوطن» التقته على هامش بطولة أندية غرب آسيا التي أجريت في بيروت وأجرت معه الحوار التالي.
كيف هي تجربتك مع سلة الجيش؟
انضممت هذا الموسم لسلة نادي الجيش، بعدما لعبت فترة في نادي الاتحاد للفئات العمرية بعد توقف عن اللعب استمر سنتين بسبب الدراسة، وهذا الموسم التحقت بسلة الجيش، وهو ناد غني عن التعريف، وبمساعدة الكوتش خالد أبو طوق ومساعده مجد شاهين بدأ مستواي يتصاعد نحو الأفضل، إضافة للتمارين المكثفة التي تطور مستوى أي لاعب، واللعب في نادي الجيش شرف لأي لاعب، لكونه أحد أهم معاقل كرة السلة السورية.
هل وصلت للمستوى الجيد الذي يؤهلك لأن تكون ضمن خيارات الجهاز الفني في الدوري المقبل؟
مستواي الفني بدأ يتصاعد من حصة لأخرى، وهناك مساعدة دائمة من الكابتن مجد شاهين، وأنا دائماً على تواصل معه، ودائماً في تطور نحو الأفضل.
ماذا تتوقع لسلة الجيش من نتائج في الدوري والكأس؟
فريقنا حضّر بشكل جيد، ويضم أفضل اللاعبين، ولدينا استقرار بجميع أشكاله، وكل شيء يدعو للتفاؤل بتحقيق نتائج إيجابية رغم قوة المنافسة، وسوف ننافس على اللقبين إن شاء الله.
هل تفكر بالعودة لسلة الاتحاد؟
أنا حالياً أدرس في كلية الصيدلة السنة الرابعة، وبسبب ارتباطي الدراسي بالعاصمة لا أفكر حالياً بالعودة للعب مع نادي الاتحاد رغم محبتي له كنادي الأم. وأنا في نادي الجيش على الأقل ثلاث سنوات قادمة.
هل كان لوالدك وهو ابن اللعبة تأثير فيك لدخول عالم السلة؟
أنا منذ صغري أتابع تمارين والدي عندما كان في نادي الاتحاد، وقد عشقت اللعبة، ولعبت ضمن الفئات العمرية للناشئين والشباب، وتربيت عليها، والدي اكتشف موهبتي وحبي لكرة السلة، وكان داعماً لي، وكان يوجهني من خلال ملاحظاته على أدائي في كل صغيرة وكبيرة.
ما رأيك بنتائج فريقك الجيش في بطولة غرب آسيا؟
مشاركتنا كانت جيدة من حيث الأداء، ولعبنا أمام الرياضي بطريقة عادية لكن مستوى الفريق تصاعد كثيراً أمام بتروشيمي الإيراني الذي فاز بالبطولة، وكذلك لعبنا بقوة أمام الفريق الفلسطيني، وأضعنا الفوز في آخر ثواني اللقاء، رغم أننا شاركنا بالبطولة من دون لاعب أجنبي.