Site icon صحيفة الوطن

في لقاء مبكر من الدوري الممتاز .. الوحدة في مواجهة ثقيلة مع الوثبة

| الوطن

تنطلق اليوم مباريات الأسبوع العشرين من الدوري الممتاز بلقاء مبكر بين الوحدة المتصدر والوثبة الغارق بهموم المؤخرة، وغداً تقام مباراة الجيش الوصيف مع المحافظة المهدد بالهبوط، وذلك بسبب مشاركة فريقي الجيش والوحدة بالجولة الخامسة من بطولة الاتحاد الآسيوي التي تجري مبارياتها يومي الاثنين والثلاثاء القادمين.
الصورة العامة للمباراتين تجمع المتناقضات كلها، فأحد طرفي اللقاءين يسعى للصدارة والبطولة، وثانيهما يسعى للنجاة من خطر الهبوط.
الأداء الذي يقدمه فرسان الدوري لا يوحي بالتفوق الواضح على بقية الأندية، ولا ندري ما الأسباب؟
فهل الأسلوب الدفاعي الذي تمارسه بقية الفرق بمواجهة الفرسان الثلاثة، أم العقم الهجومي الذي تعانيه كرتنا عموماً والفرسان الثلاثة على وجه الخصوص، هو سبب للعذاب الذي ينتظره المقاتلون على الصدارة في الأسابيع القادمة.
هذا العقم وجدناه بلقاء الوحدة مع حطين، حيث عانى الوحدة الكثير قبل أن يخرج من المباراة فائزاً بركلة جزاء.
والمحزن عندما ترى فريقاً بحجم البرتقالي ولاعبوه من أغلى لاعبي الدوري خبرة وعقوداً احترافية يلعبون أكثر من ربع ساعة في منطقتهم يشتتون الكرة يمنة ويسرة!
والمعيب في المباراة وهي ملاحظة محب أن جميع اللاعبين تسابقوا على تنفيذ ركلة الجزاء أمام أعين الكاميرات، والمفترض أن تكون هذه الحالة أكثر تنظيماً وخصوصاً أن جميع اللاعبين كانوا المسجلين لركلات الجزاء مع فرقهم السابقة.
أحمد الشعار بلقاء حطين استهلك كل مهاجميه باللقاء فكانت تبديلاته هجومية لكن لم ينفعه أحد من هؤلاء فلم يتمكنوا من طرق المرمى، فجاء هدف التعديل برأس المدافع صلاح شحرور وهدف الفوز من جزاء سجلها أنس بوطة.
هذه الصورة الأخيرة للبرتقالي، وهو اليوم سيواجه فريقاً صلباً على الصعيد الدفاعي، فالوثبة من أكثر الفرق التي تتبع الأسلوب الدفاعي ومرماه اخترق 17 مرة، على حين اهتزت الشباك البرتقالية 19 مرة.
أما الهجوم فلا مقارنة بين الفريقين، فالوحدة أقوى، ولكن لا يستثمر قوته الهجومية كما يجب.
حاجة الوحدة للنقاط تدفعه للهجوم والبحث عن فوز مبكر مريح وحاجة الوثبة للهروب من الهبوط تدفعه لأداء مباراة قوية بدفاع محكم، علّه يخرج بمفاجأة ولو كانت على شكل التعادل.
من حيث النظريات فإن الوحدة أقدر على تحقيق الفوز، وهو مرهون باستثمار الفرص المتاحة.
في الذهاب فاز الوحدة بهدف باسل المصطفى.

Exit mobile version