Site icon صحيفة الوطن

«إسكندر» في سورية ويثير رعب «ناتو»

| وكالات

رأت وسائل إعلام روسية، أن تواجد منظومة الصواريخ العملياتية التكتيكية الروسية المعروفة باسم «إسكندر» في سورية ومشاركتها في العمليات العسكرية ضد الإرهاب يثير رعب حلف شمال الأطلسي «ناتو».
وبحسب وكالة «سبوتنيك» الروسية خرجت منظومة الصواريخ «إسكندر» إلى حيز الوجود في نهاية القرن الماضي.
ولم يُعلن رسمياً عن استخدام تلك الصواريخ في أي صراع مسلح قبل كانون الأول من عام 2017، حتى كشف وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو أن «إسكندر» تستخدم في سورية خلال الحرب ضد الإرهاب.
وكان إعلان شويغو عن المنظومة الروسية عقب اجتماع مجلس هيئة القيادة العليا لوزارة الدفاع الروسية، خلال افتتاح الأكاديمية العسكرية الروسية مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين في إحدى ضواحي موسكو.
وقال حينها شويغو: «لقد تم استخدام صواريخ بالغة الدقة «كاليبر»، و«إسكندر»، و«توشكا أو»، و«إكس 55» وغيرها ضد أهم مواقع الإرهابيين في سورية»، مؤكداً أن السفن والغواصات الروسية، نفذت خلال العملية العسكرية في سورية 100 ضربة ضد مواقع الإرهابيين.
وبحسب «سبوتنيك» بدأت التقارير الإعلامية تتحدث حول وجود منصات إطلاق صواريخ «إسكندر» في قاعدة حميميم العسكرية بسورية منذ ربيع عام 2016.
ووفقاً للوكالة الروسية، رأت وكالة أنباء «موردوفيا» الروسية مبرراً لوصف «إسكندر» بالمقاتل القديم في سورية، لافتة إلى أن المنظومة تتميز بالدقة العالية في إصابة الأهداف والقدرة على اختراق شبكات الدفاع الجوي المخصصة لاصطياد الصواريخ. وأضافت الوكالة: «لذا فأي خبر عن نشر صواريخ «إسكندر» في مكان ما قريب من البلدان الأعضاء في حلف شمال الأطلسي يثير أعصاب ويفزع الحلف».
ويثير إعادة الحديث بهذه المنظومة اليوم العديد من الأسئلة ولاسيما مع الأنباء التي كانت تتحدث عن تفكير العدو الصهيوني بعدوان خارجي قد يكون على سورية ولبنان.

Exit mobile version