Site icon صحيفة الوطن

واشنطن تنشر مقاتلات إف16 في تركيا.. وموسكو تحذرها من تفجر الأوضاع في حال «دافعت» عن المعارضة…ظريف بدمشق نهاية الأسبوع.. ولافروف يستبق زيارة الجبير بـ«الثوابت الروسية»

 الوطن – وكالات : 

يصل وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف إلى دمشق نهاية الأسبوع الجاري لاستكمال المشاورات والتنسيق السوري الإيراني الذي بدأ في طهران الأسبوع الماضي، في حين استبقت موسكو زيارة وزير خارجية آل سعود عادل الجبير بإعادة التأكيد على الثوابت الروسية تجاه سورية وأهمية التحالف الذي طرحه الرئيس فلاديمير بوتين للتخلص من الإرهاب، مؤكدة استعداد دمشق للتعاون مع كل من يرغب بمحاربة داعش.
وبحسب ما علمت «الوطن» سيزور ظريف دمشق نهاية الأسبوع لاستكمال المشاورات والتنسيق السوري الإيراني الذي بدأ في طهران خلال زيارة نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية والمغتربين وليد المعلم، وسط توقعات عن إمكان أن تكون الزيارة الأربعاء قادما من بيروت.
في الأثناء، استبق وزير الخارجية الروسي سيرجي لافروف زيارة الجبير بإعادة التأكيد على الثوابت الروسية تجاه الحرب على سورية وأهمية التحالف الذي طرحه الرئيس بوتين للتخلص من الإرهاب بعيداً عن المعايير المزدوجة، وأكد لافروف أن روسيا اقترحت على واشنطن وغيرها من الشركاء مكافحة داعش بإنشاء تحالف ودعم التسوية السياسية في سورية في آن واحد، مشيراً إلى استعداد دمشق للتعاون مع كل من يرغب في محاربة داعش وهو الموقف الذي سبق أن أعلنه الوزير وليد المعلم.
وشدد لافروف على أن الولايات المتحدة يمكن أن تفجر الأوضاع في سورية، في حال دافعت عن المعارضة السورية التي دربتها، في إشارة إلى تصريحات سابقة للرئيس الأميركي باراك أوباما بشأن سماحه باستخدام سلاح الجو لحماية جماعات المعارضة في سورية في مواجهة كل من داعش وحتى الجيش السوري.
وقال: إن «موسكو تصر على ضرورة التخلي عن ازدواجية المعايير من أجل المكافحة الفعالة لداعش وتقييم الرئيس بشار الأسد كشريك»، في نفي واضح لتصريحات نسبت لأوباما عبر فيها عن قناعته باقتراب حصول انفراج في سورية على خلفية إمكان تخلي روسيا وإيران عن الرئيس الأسد.
في الأثناء، أكد مفتي سورية أحمد حسون، أن ما يحدث في سورية من إرهاب وتدمير باسم الإسلام يخدم فقط الأجندة الصهيونية ويسمح للكيان الإسرائيلي بإقامة دولة دينية يعترف بها العالم.
وقال حسون، الذي يزور الجزائر حالياً في حديث لصحيفة «النصر» على هامش لقائه بالمجالس العلمية في شرق الجزائر: إن «الدول الغربية التي تدعي نشر الديمقراطية تتخذ من شبابنا العربي المسلم يداً ضاربة لتدمير هذه الأمة بحجة مذهبية وطائفية وتغيير أنظمة الحكم في دولنا، داعياً إلى اعتماد لغة الحوار وترك شعوب المنطقة تقرر شكل نظامها بالفكر والحوار والصبر والسياسة لا بالسلاح والقتل والتدمير الممنهج».
بدوره، اعتبر أوباما في مقابلة خاصة مع قناة «سي إن إن» الأميركية أنه من الممكن أن يؤدي الاتفاق النووي مع إيران لنقاشات أوسع بشأن سورية على سبيل المثال لكن ذلك الأمر لن يحصل مباشرة، بحسب وكالة «سانا».
في الأثناء، نشرت الولايات المتحدة ست مقاتلات من طراز إف16 في قاعدة انجرليك بجنوب تركيا «دعما للتصدي لداعش»، وفق ما أعلنت البعثة الأميركية لدى الحلف الأطلسي أمس على حسابها على موقع تويتر.

Exit mobile version