Site icon صحيفة الوطن

سوء احتراف

(ما بحك جلدك إلا ظفرك) مثل شعبي تربينا عليه، ولكن هذا المثل ابتعدت عنه كرة القدم السورية في ظل الانحراف الذي يسمى احترافاً، أبناء النادي الأصليون الذين يشعرون بالنادي ويحزنون لخسارته ويتألمون بها رحلوا عنه، وأصبح لاعبون من خارج النادي في صفوفه، همهم الأساسي مال الاحتراف أكثر مما يقدمونه للفريق، وهذا ما عانته بعض أنديتنا وخصوصاً بالتجمع النهائي، وعندما نسأل ونستفسر أين أبناء النادي؟ يكون الجواب: هو الاحتراف، فهل الاحتراف يمنع مشاركة أبناء النادي الأصليين الذين هم من صناعة النادي، واستقدام اللاعبين من الخارج، على الرغم من أن النادي يضم خيرة اللاعبين الذين هم في صفوف منتخباتنا، لكن لا مكان لهم في ظل الاحتراف (الانحراف)، سؤال من الصعب الإجابة عنه؟

 

Exit mobile version