Site icon صحيفة الوطن

أنشطة تحكيمية

| فاروق بوظو

خلال الأسبوعين المتتاليين الأخيرين تابعت وشاركت في مقر الاتحاد الآسيوي لكرة القدم في العاصمة الماليزية كوالالمبور في ثلاثة أنشطة تحكيمية متميزة.. بدءاً من الاجتماع الرسمي السادس للجنة الحكام الآسيوية وانتهاء بدورتين مهمتين وأساسيتين.. الأولى دُعي إلى حضورها مجموعة من الخبرات التحكيمية الآسيوية المعتزلة وذلك بهدف تطوير التحكيم الآسيوي محلياً وقارياً ودولياً.. والثانية دعوة الطواقم التحكيمية الآسيوية النخبة التي تم اختيارها من الفيفا للتحكيم في نهائيات كأس العالم القادمة منتصف الشهر القادم في روسيا من أجل إعدادهم وتحضيرهم على أعلى مستوى ممكن..
ففي الاجتماع السادس للجنة الحكام الآسيوية الذي انعقد الإثنين الماضي تم التصديق أولاً على القرارات التي اتخذت في الاجتماع السابق للجنة بدءاً من تحديد الشهادات والمؤهلات التي يتم اعتماد المحاضرين التحكيميين الآسيويتين على أساسها.. بدءاً من ضرورة إتقانهم للغة الإنكليزية نقاشاً وتحليلاً.. مروراً بضرورة توافر الخبرة المتفوقة لاستخدام الكمبيوتر.. والمعرفة الدقيقة بمواد قانون اللعبة نصاً وتطبيقاً..
وانتهاء بالمهارات المتفوقة من أجل تحليل القرارات التحكيمية عبر الفيديو.. كما تم في هذا الاجتماع دراسة الاقتراح الذي نوقش وجرى إقراره بخصوص عدد الحكام الدوليين في كل اتحاد وطني من اتحاداتنا الآسيوية هذا العام..
وتحديد العدد المطلوب اعتمادهم في كل اتحاد وطني بدءاً من الموسم القادم، والمطلوب اعتمادهم للتحكيم في البطولات الآسيوية للرجال والسيدات، وكذلك في بطولتي الصالات والكرة الشاطئية.. ويجب أن يتم لهذا الاعتماد وفقاً للمؤهلات والخبرات التالية: بدءاً من التطور المطلوب الذي تم للحكام هذا العام..
وموضوع اعتماد الاتحاد الآسيوي لعدد الحكام في كل اتحاد وطني وانتهاء بعدد الحكام المعتمدين في لائحة النخبة التحكيمية الآسيوية.
وبعد.. فهذا ما أردت التنويه به بشأن أهم قرارين تم اتخاذهما في الاجتماع الرسمي للجنة الحكام الآسيوية.. وحضرت دورتين متتاليتين التي تم في الأولى منها تطوير مسألة المراقبة التحكيمية آسيوياً.. بينما شملت الثانية حضور طواقمنا التحكيمية الآسيوية التي اختيرت للتحكيم في نهائيات المونديال الكروي القادم بهدف إعدادهم وتحضيرهم، ولي عودة لحديث تفصيلي عن كلتا الدورتين في زاويتي الأسبوع القادم.

 

Exit mobile version